السودان: تراجع في الموقفين الإثيوبي والمصري بشأن "سد النهضة"

قال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، مساء أمس الجمعة، إن مواقف مصر وإثيوبيا في مفاوضات سد النهضة قد تراجعت بشكل واضح مقارنة بمواقفهما قبل الجولة الأولى تحت رعاية الإتحاد الإفريقي.

السودان: تراجع في الموقفين الإثيوبي والمصري بشأن

جانب من سد النهضة (أ. ب.)

قال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، مساء أمس الجمعة، إن مواقف مصر وإثيوبيا في مفاوضات سد النهضة قد تراجعت بشكل واضح مقارنة بمواقفهما قبل الجولة الأولى تحت رعاية الإتحاد الإفريقي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية دون أي توضيح يذكر.

وتواصلت أمس الجمعة، المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بحضور الخبراء ومراقبي الإتحاد.

وأفادت الوكالة الرسمية أن التفاوض جرى على مسارين، الأول الذي أكمل فيه ممثلو الدول الثلاث دمج مقترحات الدول في مسودة واحدة توضح نقاط الاتفاق والخلاف وتسليمها لوزراء الدول الثلاث.

وتابعت: "بعدها انعقد المسار الثاني للاجتماع علي المستوى الوزاري للدول الثلاث". وأشارت الوكالة إلى أن "أطراف المفاوضات وافقت على مواصلة التفاوض على المسودة المدمجة وحتى الجمعة القادمة 28 آب/ أغسطس الجاري، حيث يختتم التداول برفع المسودة كتقرير لرئيس الاتحاد الإفريقي".

وأضافت أن "التفاوض خلال الأسبوع القادم سيكون على المستويين الفني والقانوني مع تخصيص يوم الأربعاء للقاء ثنائي للخبراء والمراقبين مع كل دولة علي حدة".

وفي 21 تموز/ يوليو الماضي، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، وأسفرت القمة عن الدعوة مجددا إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

التعليقات