تظاهر أنصار القضية الفلسطينية، مساء اليوم، الثلاثاء، أمام البيت الأبيض احتجاجا على اتفاقي التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
وقالت المسؤولة عن تحالف جمعيات مؤيدة للفلسطينيين تقف وراء الدعوة لهذه التظاهرة، زينة هاتشنسون، "إن اتفاقات التطبيع طعنة في ظهر الفلسطينيين".
وأضافت الناشطة البالغة من العمر 39 عاما المولودة في الأراضي الفلسطينية والمقيمة راهنا في ولاية فرجينيا "ما يسمونه 'اتفاق سلام' يكفل في الواقع الاحتلال والفصل العنصري. هذا الأمر ليس بجديد لكن اليوم يقومون به في العلن ويستثمرون في الاستيطان".
وقال مارك زياد الذي حمل لافتة تظهر صورة لقطاع غزة يتعرض للقصف "أظن ان دونالد ترامب يدمر الشرق الأوسط".
وأضاف الرجل البالغ 54 عاما والمقيم في نيويورك "هذا السلام سيء. فهو يقدم بلادنا" إلى إسرائيل "من دون موافقتنا".
وقال سنان شاق من منظمة "المجلس الأميركي الفلسطيني"، "أتينا للقول إن تطبيع العلاقات يجب أن يتوقف".
وأكد الرجل البالغ 45 عاما "لا يحق لدونالد ترامب أن يجد حلا يقوم على تقديم الأراضي الفلسطينية إلى الإسرائيليين".
وسار الناشطون الذين ارتدوا كوفيات فلسطينية، باتجاه البيت الأبيض مرددين هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية ومناهضة لإسرائيل.
ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين الثلاثاء في البيت الأبيض اتفاقين لتطبيع العلاقات، برعاية إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
التعليقات