أهم المحطات في ولاية ترامب

حفلت فترة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بقرارات وأحداث خلفت الكثير من التأثيرات المهمة داخليًا وخارجيًا، وأنتجت طفرة اقتصادية طغت عليها أزمة فيروس كورونا وانقسام عميق في المجتمع الأميركي.

وفي ما يلي أبرز المحطات خلال حكم ترامب، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء:

- في يوم 8 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2016، انتخب ترامب في سن السبعين ليصير الرئيس الـ45 للولايات المتحدة.

- وفي 20 كانون الثاني/ يناير عام 2017، شهد يوم تسلمه السلطة تظاهرات كبرى سادت بعضها أحداث عنف.

- 22 كانون الثاني/ يناير، تم إعلان انطلاق إعادة التفاوض مع كندا والمكسيك حول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا.

- 25 كانون الثاني/ يناير عام 2017، تم إطلاق مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين الى الولايات المتحدة.

- 27 كانون الثاني/ يناير، أصدر مرسوم يمنع دخول مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة، وهي إيران والعراق وليبيا والصومال وسورية واليمن، الى الولايات المتحدة. وأعيدت صياغة النص إثر معركة قضائية وأقرته المحكمة العليا في صيف 2018.

- 31 كانون الثاني/ يناير، تم تعيين القاضي المحافظ، نيل غورساتش، في المحكمة العليا، وهو أول ثلاثة قضاة جدد عمّقوا النزعة المحافظة في أهم هيئة قضائية في البلاد.

- الأول من حزيران/ يونيو، أُعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ.

- 20 كانون الأول/ ديسمبر 2017، صادق الكونغرس على أكبر تخفيض ضريبي منذ 31 عامًا.

- 31 أيار/ مايو 2018، فرض ضرائب على استيراد الصلب والألمنيوم من المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي.

- 15 حزيران/ يونيو 2018، أعلن دونالد ترامب حربًا تجارية مع الصين عبر فرض ضرائب جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات بقيمة 50 مليار دولار.

- أيلول/ سبتمبر 2019، تم تسجيل أدنى معدل بطالة منذ 50 عامًا، بنسبة 3,5 في المئة.

- 6 كانون الثاني/ ديسمبر 2017، تم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم الاستنكار الدولي.

- 8 أيار/ مايو 2018، إعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات أميركية على طهران.

- 30 حزيران/ يونيو 2019، دونالد ترامب أول رئيس أميركي تطأ قدماه كوريا الشمالية وقد التقى كيم جونغ أون بعد عام على أول قمة بينهما في سنغافورة للتفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

- 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تم الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أميركية في سورية.

- 3 كانون الثاني/ يناير 2020، مقتل الجنرال الإيراني النافذ، قاسم سليماني في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد.

- 28 تموز/ يوليو 2017، مجلس الشيوخ يفشل في إلغاء "أوباما كير"، الإصلاح الصحي الذي أنجزه الديمقراطيون.

- 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، استعاد الديمقراطيون الأغلبية في مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي. وبقيت للجمهوريين الأغلبية في مجلس الشيوخ.

- 20 حزيران/ يونيو 2018، في ظل احتجاجات، أنهى ترامب سياسة عدم التسامح المطلق مع الهجرة غير القانونية وفصل الأطفال عن والديهم بعد عبور الحدود إلى الولايات المتحدة.

- 12 آب/ أغسطس 2017، خلال تجمع لليمين المتطرف في شارلوتفيل (ولاية فيرجينيا)، صدم متعاطف مع النازيين الجدد متظاهرين معادين للعنصرية بسيارته، مخلّفًا قتيلًا. وتعرض الرئيس لنقد شديد بعد تصريحه أن هناك أشخاصا طيبين من الطرفين.

- 14 شباط/ فبراير 2018، هاجم شاب يبلغ 19 عامًا المعهد الذي كان يدرس فيه في باركلند (ولاية فلوريدا) مخلفًا 17 قتيلا، وأدت المأساة إلى تعبئة غير مسبوقة في صفوف الشباب للحد من حيازة الأسلحة النارية، في حين دعم ترامب دون تحفّظ حق الأميركيين في امتلاك سلاح.

- 25 أيار/ مايو 2020، مقتل الرجل الأميركي الأسود، جورج فلويد (46 عاما) في مينيابوليس خنقا تحت ركبة شرطي أبيض. أدى ذلك إلى تشكل أكبر حركة احتجاج ضد العنصرية والعنف الأمني منذ الستينات، وانتشرت في أنحاء الولايات المتحدة ومنها إلى العالم، ودان ترامب تحركات مثيري شغب يريدون تدمير أميركا.

- 17 أيار/ مايو 2017، تم تعيين المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، روبرت مولر، محققًا خاصًا في شبهات تواطؤ بين حملة دونالد ترامب وروسيا، ودان الرئيس حينها التحقيق.

- 18 نيسان/ أبريل 2019، نشر تقرير مولر الذي لم يثبت قطعيًا وجود تواطؤ ولم يبرئ ترامب، حيث أجرى مقربون من الأخير اتصالات مع وسطاء روس، وتدخلت موسكو في الحملة لصالح المرشح الجمهوري.

- 18 كانون الأول/ ديسمبر 2019، اتهم مجلس النواب الملياردير الجمهوري بإساءة استعمال السلطة وإعاقة عمل الكونغرس. واتهم ترامب بالضغط على أوكرانيا في تموز/يوليو لتفتح تحقيقا حول قضية فساد في حق جو بايدن، منافسه المحتمل حينها في انتخابات 2020.

- 16 كانون الثاني/ يناير 2020، تم افتتاح مسار عزل ترامب في مجلس الشيوخ.

- 5 شباط/ فبراير، تمت تبرئة دونالد ترامب خلال تصويت على أساس حزبي.

- 31 كانون الثاني/ يناير 2020 ، أعلنت الولايات المتحدة منع دخول حملة عدد من الجنسيات ممن زاروا مؤخرا الصين، في مسعى لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، وشمل الإجراء الأوروبيين في 14 آذار/ مارس مع بدء تطبيق حجر في أجزاء من البلد.

- 25 آذار/ مارس، أقرّ مجلس الشيوخ خطة دعم تاريخية بقيمة ألفي مليار دولار لتحفيز الاقتصاد الذي يعيش أسوأ أزمة منذ 1929.

- 20 حزيران/ يونيو، دونالد ترامب الذي يتحدى الفيروس عبر الإحجام عن وضع كمامة، يعيد إطلاق حملته الانتخابية بتجمّع كبير في تولسا (ولاية أوكلاهوما.

- 2 تشرين الأول/ أكتوبر، تشخيص إصابة ترامب بفيروس كورونا ودخوله مستشفى عسكري لثلاث ليالٍ قبل أن يعود إلى البيت الأبيض حيث أمضى بضعة أيام استأنف إثرها نشاطات حملته.

السياق الفلسطيني

أما في السياق الفلسطيني، فقد تبنى ترامب خلال إدارته، سياسات مؤيدة جدًا لإسرائيل، ما دفعت السلطة الفلسطينية في رام الله إلى قطع العلاقات مع واشنطن.

وجمّدت القيادة الفلسطينية الاتصالات الدبلوماسية بالبيت الأبيض جراء اعتراف ترامب في أواخر عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، قبل أن ينقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب في أيار/ مايو 2018.

واعتبر الرئيس الأميركي السابق، أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والمقامة على أراضي الفلسطينيين، لا تتعارض مع القانون الدولي.

وأغلقت الإدارة الأميركية السابقة، القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وقطعت مساعداتها عن الفلسطينيين كما أوقفت مساهمة واشنطن في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أعلنت واشنطن إغلاق "المفوضية العامّة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن" متّهمة القادة الفلسطينيين برفض التحدّث مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعدم إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل.

وانتقدت القيادة الفلسطينية صفقة ترامب ونتنياهو لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي كان قد كشف عنها أواخر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري وتضمنت ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح في ضواحي القدس المحتلة.