روسيا: أخ نافالني و3 من مساعديه رهن الإقامة الجبريّة

قضت محكمة روسية بفرض الإقامة الجبرية على أوليغ نافالني، شقيق المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، ومحاميه لوبوف سوبول ، وطبيبه الشخصي، أناستاسيا فاسيليفا، ومنسق مكتبه بموسكو، أوليغ ستيبانوف.

روسيا: أخ نافالني و3 من مساعديه رهن الإقامة الجبريّة

(أرشيفية أ. ب.)

قضت محكمة روسية بفرض الإقامة الجبرية على أوليغ نافالني، شقيق المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، ومحاميه لوبوف سوبول ، وطبيبه الشخصي، أناستاسيا فاسيليفا، ومنسق مكتبه بموسكو، أوليغ ستيبانوف.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية، السبت، صدر الحكم عن محكمة منطقة "تفرسكوي" بموسكو، بعد عقد جلسة استماع، مشيرة أن المذكورين متهمين بـ"انتهاك القواعد الصحية والوبائية" خلال المظاهرات غير المصرح بها التي عقدت الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج عن نافالني.

ووفق قرار المحكمة، فإن مدة الإقامة الجبرية ستستمر حتى 23 آذار/ مارس المقبل.

كما حُكم على "ماريا الهينا"، عضوة فرقة الروك البانك النسوية "بوسي ريوت" الروسية، بنفس العقوبة.

والخميس الماضي، رفضت محكمة موسكو، طلب إنهاء اعتقال المعارض نافالني، والإفراج عنه. حيث جاء قرار المحكمة ردًا على طلب تقدم به محامو نافالني للإفراج عن موكلهم المعتقل منذ 17 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وبعد نظرها بالطلب، أكدت محكمة منطقة موسكو أنه لا يوجد أي تغيير في الوضع القانوني لنافالني، وقررت رفض الإفراج عنه والاستمرار باعتقاله.

وبذلك، يبقى نافالني قيد الاعتقال حتى 15 شباط/ فبراير المقبل، بسبب حكم الحبس الصادر بحقه لمدة 30 يومًا.

وفي 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

وفي اليوم التالي، قضت محكمة روسية، باحتجاز نافالني 30 يوما، عقب مطالبة وزارة الداخلية، بحبسه على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية".

واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 كانون الثاني/ يناير شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، لتقوم الشرطة الروسية باعتقال أكثر من 3 آلاف شخص.

التعليقات