سيناقش وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، غدا الخميس، مع نظيرهم الأميركي، أنتوني بلينكن، الملف الإيراني، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء.
وفيما يأمل الأوروبيون إنقاذ الاتفاق حول برنامج طهران النووي، سيستقبل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، نظيريه؛ هايكو ماس، ودومينيك راب، الذين سينضم إليهم وزير الخارجية الأميركي، في باريس.
وبحسب تفاصيل البيان الصحافي للخارجية الفرنسية، فإن اللقاء الذي سيُعقد عبر الفيديو "يُخصص بشكل أساسي لإيران والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط".
وحذرت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوم الجمعة الماضي، من أن إيران "تقوّض" فرص العودة إلى المفاوضات لإنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامجها النووي بخرقها المتكرر للنص، بعد إعلانها بدء إنتاج اليورانيوم المعدني.
ويتوجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم السبت المقبل، إلى طهران، قبل أيام من دخول تعليق إيران عمليات تفتيش تجريها الوكالة حيز التنفيذ.
وبدأت إيران بالتخلي تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وأعربت الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن عن رغبتها بالعودة إلى الاتفاق، لكنها تطلب من إيران العودة إلى الالتزام الكامل به أولا.
وقالت طهران إنها مستعدة للعودة إلى الالتزام بتعهداتها لكنها تطالب برفع العقوبات عنها أولاً، وترفض أي دعوات لتوسيع نطاق الاتفاق.
التعليقات