131 منظمة تطالب بفرض حظر دولي على صادرات الأسلحة لميانمار

بعثت 131 منظمة غير حكومية من 31 دولة حول العالم، الأربعاء، رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بأن يفرض بصورة عاجلة حظرا عالميا على صادرات الأسلحة إلى بورما بهدف منع جيشها الذي أطاح بالحكومة المدنية من "ارتكاب مزيد

131 منظمة تطالب بفرض حظر دولي على صادرات الأسلحة لميانمار

احتجاجات في بورما ضد الانقلاب العسكري (أ.ب)

بعثت 131 منظمة غير حكومية من 31 دولة حول العالم، الأربعاء، رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه فيها بأن يفرض بصورة عاجلة حظرا عالميا على صادرات الأسلحة إلى بورما بهدف منع جيشها الذي أطاح بالحكومة المدنية من "ارتكاب مزيد من الانتهاكات".

وقالت المنظمات في الرسالة المشتركة إنه "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفرض بشكل عاجل حظرا عالميا على صادرات الأسلحة إلى بورما ردا على الانقلاب العسكري وردعا للمجلس العسكري عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات".

وأضافت أنه "يجب على الحكومات التي تسمح بتدفق الأسلحة إلى بورما، بما في ذلك الصين والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية والفيليبين وروسيا وأوكرانيا، أن توقف على الفور توريد الأسلحة والذخيرة والمعدّات ذات الصلة، إلى هذا البلد الذي أطاح فيه الجيش في مطلع شباط/فبراير بالحكومة المدنية التي كان تترأسها أونغ سان سو تشي.

ومن بين الدول التي عدّدتها الرسالة ثلاث تشغل مقاعد في مجلس الأمن الدولي، منها اثنتان دائمتا العضوية وتتمتعان بالتالي بحق الفيتو، روسيا والصين، والثالثة الهند تشغل منذ كانون الثاني/يناير مقعداً غير دائم.

وشدد مدير منظمة هيومن رايتس ووتش المتخصّصة بالدفاع عن حقوق الإنسان كينيث روث، على أنه "بالنظر إلى الفظائع الجماعية ضد الروهينغا وعقود من جرائم الحرب والإطاحة بالحكومة المنتخبة، فإن أقل ما يمكن لمجلس الأمن أن يفعله هو أن يفرض حظر أسلحة عالميا على بورما".

ووفقا للمنظمات التي وقعت على الرسالة ومن بينها بالإضافة إلى هيومن رايتس ووتش عشرات المنظمات الحقوقية الآسيوية، فإنه ينبغي على مجلس الأمن الدولي "أن يفرض أيضاً عقوبات محددة الأهداف وحظر سفر وتجميد أصول على قادة المجلس العسكري".

التعليقات