كورونا عالميا: حصيلة قياسية بالوفيات والإصابات ودول تمدد الإغلاق

يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم بتسجيل حصيلة قياسية بالإصابات والوفيات، فيما تتجه العديد من الدول لتمديد الإغلاق للحد من الفيروس، وكذلك إطلاق حملات تطعيم ضد الفيروس.

كورونا عالميا: حصيلة قياسية بالوفيات والإصابات ودول تمدد الإغلاق

كورونا ينتشر حول العالم (أ.ب)

يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم بتسجيل حصيلة قياسية بالإصابات والوفيات، فيما تتجه العديد من الدول لتمديد الإغلاق للحد من الفيروس، وكذلك إطلاق حملات تطعيم ضد الفيروس.

وأظهرت الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا، حتى صباح اليوم الخميس، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 2 مليون ونحو 572 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين الاجمالية 115 مليون وما يقارب من 769 ألف إصابة، تعافى منهم 91 مليونا وأكثر من 469 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 219 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الأربعاء، زيادة ملموسة في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وفي عدد الوفيات، مقارنة بإحصاءات اليوم السابق، إذ سجلت 440 ألف و965 إصابة جديدة، ووقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 10,838 حالة وفاة.

وسجلت البرازيل، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، حصيلة وفيات يومية قياسية بفيروس كورونا بلغت 1,910 وفيات، بحسب بيانات رسمية أكدت تدهور الوضع الوبائي في البلاد.

ووفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة، فقد بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الجائحة في أكبر دولة في أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان 259,271 وفاة.

والبرازيل البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، سجلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 71,704 إصابات جديدة بالفيروس، في ثاني أسوأ حصيلة يومية منذ بدأ الوباء بالتفشي في هذا البلد.

وفي كولومبيا، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة ضحايا كوفيد-19 تخطّت الأربعاء عتبة الـ60 ألف وفاة، بعد عام من ظهور فيروس كورونا في هذا البلد في 6 آذار/مارس 2020.

وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس بلغ 60,082 وفاة، في حين اقترب إجمالي عدد الإصابات المسجّلة في هذا البلد من 2.3 مليون إصابة.

إلى ذلك، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن حكومتها ستطبق خطة تدريجية ومشروطة لتخفيف إجراءات الحجر السارية لمكافحة كوفيد-19، والتي أثارت استياء شعبيا متزايدا انعكس قلقا في صفوف حزبها قبل سبعة أشهر من الانتخابات البرلمانية.

وبموجب الخطة سيُسمح اعتبارا من 8 آذار/مارس أن يجتمع أناس من منزلين مختلفين في لقاءات خاصة، بشرط ألا يتجاوز عدد المجتمعين خمسة أشخاص.

لكن هذا التخفيف لا يعني أن دورة الحياة ستعود إلى طبيعتها إذ إن غالبية القيود السارية تم تمديد العمل بها إلى 28 آذار/مارس على الأقل، وذلك للحد من ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس ولا سيما النسخة البريطانية المتحورة منه والتي تمثل حاليا 46% من الإصابات.

التعليقات