بادين وهاريس بأتالانتا دعما للأميركيين من أصل آسيوي

حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مواطنيه على محاربة ما سماه "عودة ظهور كراهية الأجانب"، وذلك بعد عمليات إطلاق نار على 3 صالونات للتدليك في أتالانتا وضواحيها راح ضحيتها أميركيون من أصل آسيوي.

بادين وهاريس بأتالانتا دعما للأميركيين من أصل آسيوي

دعا بايدن المواطنين إلى التحرك لمنع العنف المرتبط بالعرق (أ.ب)

حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مواطنيه على محاربة ما سماه "عودة ظهور كراهية الأجانب"، وذلك بعد عمليات إطلاق نار على 3 صالونات للتدليك في أتالانتا وضواحيها راح ضحيتها أميركيون من أصل آسيوي.

ورافقت نائبة الرئيس كامالا هاريس، بايدن في زيارته التي التقى خلالها ممثلين عن الأميركيين من أصول آسيوية.

وكانت زيارة بايدن لهذه المنطقة مقررة منذ فترة طويلة، لكن تغييرا طرأ في اللحظة الأخيرة بعد سلسلة الهجمات الدموية.

وكان المتهم روبرت آرون لونغ قد هاجم بعد ظهر الثلاثاء، صالون تدليك في أكورث على بعد 50 كلم من أتلانتا موقعا أربعة قتلى وجريحين. وبين الضحايا نادلة في مطعم للوجبات السريعة في المنطقة جاءت مع زوجها لجلسة تدليك.

وفي وقت لاحق فتح النار في صالوني تدليك في كبرى مدن الجنوب موقعا أربعة قتلى. وأعلن تشارلز هامبتون المسؤول في شرطة أتلانتا خلال مؤتمر صحافي الخميس "كان زبونا في صالوني التدليك".

ودعا بايدن المواطنين إلى التحرك لمنع العنف المرتبط بالعرق، قائلا في كلمة ألقاها في جامعة إيموري إن "الصمت تواطؤ. لا يمكننا أن نكون متواطئين. علينا أن نتحدث علانية، علينا أن نتحرك"، حاضا الأميركيين على محاربة ما سماه "عودة ظهور كراهية الأجانب".

وأضاف بايدن "أيا تكن دوافع إطلاق النار، فإننا نعلم ما يلي: الأميركيون من أصول آسيوية قلقون. وعلى مدار العام الماضي، استيقظوا كل صباح وهم يشعرون بأن سلامتهم وسلامة أقاربهم على المحك".

وشدد الرئيس الأميركي على أن اختيار "الكلمات مهم"، في إشارة ضمينة إلى سلفه دونالد ترامب الذي وصف مرارا فيروس كورونا بـ"الفيروس الصيني". وقال بايدن "إنه فيروس كورونا، نقطة!".

وأكد الرئيس الأميركي أهمية الوعي الحقيقي، قائلا إنه "إذا كانت القوانين قادرة على أن تجعل الأمور أفضل، يجب أن نغير ما في قلوبنا. الكراهية ليس لها مكان في أميركا".

وأعلنت جين ساكي، المتحدثة باسم بايدن، أن الهدف هو "الإصغاء وفهم آثار هذه الهجمات وجمع تحليلاتهم حول تصاعد الحوادث العنصرية ضد الجالية الآسيوية". واستغل الرئيس المناسبة لتأكيد التزامه محاربة "كره الأجانب وعدم التسامح والكراهية".

وبعد تنديده بـ"العنف الأعمى"، أمر بايدن بتنكيس الأعلام حتى الإثنين، تكريما للضحايا الثمانية، وبينهم ست نساء من أصول آسيوية، قتِلوا مساء الثلاثاء برصاص شاب أبيض في الـ21 من عمره.

بعد توقيفه إثر حوادث إطلاق النار في ثلاث صالونات آسيوية للتدليك في أتالانتا وضواحيها، أقر روبرت آرون لونغ بأنه مذنب ووجهت إليه تهمة القتل. وخلال استجوابه، نفى وجود أي دافع عنصري، مؤكدا أنه "مهووس جنسيا".

التعليقات