تعثر جهود العودة للاتفاق النووي: قادة أوروبا يبحثون ملفات كورونا وإيران

تعثرت جهود العودة للاتفاق النووي، حيث رفضت إيران عرضا أميركيا للإفراج عن أموال لها مقابل خفض تخصيب اليورانيوم، يأتي ذلك فيما بحث قادة دول أوروبية ملفات إيران، وليبيا، وجاحئة كورونا، والمعارض الروسي أليكس نافالني.

تعثر جهود العودة للاتفاق النووي: قادة أوروبا يبحثون ملفات كورونا وإيران

بوتين وميركل وماكرون يبحثون النووي الإيراني (أرشيف- أ.ب)

تعثرت جهود العودة للاتفاق النووي، حيث رفضت إيران عرضا أميركيا للإفراج عن أموال لها مقابل خفض تخصيب اليورانيوم، يأتي ذلك فيما بحث قادة دول أوروبية ملفات إيران، وليبيا، وجاحئة كورونا، والمعارض الروسي أليكس نافالني.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن إيران رفضت مقترحا أميركيا يتضمن خطوات الإفراج عن أموال إيرانية في كوريا الجنوبية، مقابل أن تتراجع إيران عن بعض خطوات خفض الالتزام بالاتفاق النووي وتشمل خفض تخصيب اليورانيوم.

ورغم التعثر، نقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين غربيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإيران تواصلتا بشكل غير مباشر عبر الأطراف الأوروبية في الاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وأنهم يعتقدون أن طهران تريد الآن مناقشة خطة أوسع للعودة إلى الاتفاق.

يأتي ذلك بينما ذكرت مصادر أميركية أن واشنطن أبلغت طهران باستعدادها لعودة متزامنة لالتزام كامل ببنود الاتفاق النووي، كما أكد البيت الأبيض استعداده للدخول في عملية دبلوماسية مثمرة مع إيران.

إلى ذلك، أعلن الإليزيه أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بحثوا خلال مؤتمر غير الفيديو، الثلاثاء، ملفّات عدّة أبرزها الاتفاق النووي، والوضع في ليبيا وقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني والتعاون بشأن اللّقاحات المضادّة لكوفيد-19، بما في ذلك لقاح سبوتنيك-في الروسي.

ووفقا لبيان الإليزيه فقد اتّفق القادة الثلاثة أيضا على "تنسيق جهودهم لبدء الحوار وعودة إيران في أسرع وقت ممكن إلى احترام التزاماتها النووية".

وقالت الرئاسة الفرنسية إن القادة الثلاثة ناقشوا إمكانية التعاون في مجال اللقاح، تبعا لنتيجة المراجعة التي تجريها وكالة الأدوية الأوروبية للقاح سبوتنيك-في الروسي.

وأضاف البيان أنّ ميركل وماكرون "لفتا انتباه الرئيس بوتين إلى وضع أليكسي نافالني وضرورة احترام حقوقه، وفقاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والحفاظ على صحّته".

كما كرّرا المطالبة "بوجوب أن تلتزم روسيا بصورة حازمة في إرساء وقف إطلاق النار في أوكرانيا"، ودعوَا إلى "حوار شامل" في بيلاروسيا.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أعرب ماكرون وميركل عن أملهما في أن يتمكنا "مع روسيا من وضع كل ثقلهم لتعزيز العملية الانتقالية" في هذا البلد.

التعليقات