استبعاد إمكانية التوصل إلى "انفراجة سريعة" بشأن الاتفاق النووي الإيراني

اعتبرت الأمم المتحدة أن "عودة الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة (5+1) عام 2015، سوف يستغرق وقتا وأن هناك كثير من العمل يتعين القيام به"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

استبعاد إمكانية  التوصل إلى

ممثل إيران في المحادثات، عباس عراقجي، إلى اليمين، يصل إلى فندق "غراند فيينا" (أ ب)

اعتبرت الأمم المتحدة أن "عودة الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة (5+1) عام 2015، سوف يستغرق وقتا وأن هناك كثير من العمل يتعين القيام به"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وكان المتحدث الرسمي يرد علي أسئلة الصحافيين بشأن موقف الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، من انطلاق اجتماعات لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي، بفيينا، الثلاثاء، بمشاركة أميركية للمرة الأولى منذ وصول إدارة الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض.

وأضاف أنه "لطالما أعربنا عن دعمنا خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي اتفاقية مهمة متعددة الأطراف، ونأمل أن تعود الاتفاقية إلى مسارها الصحيح".

وتابع أنه "نرحب بكل هذه الجهود التي يبذلها المشاركون في خطة العمل المشتركة الشاملة لعقد هذا الاجتماع بهدف إجراء حوار بناء، ونأمل أن تكون هذه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تتفهم تمامًا أن "هذا سيستغرق وقتًا، وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا نرحب ترحيبا حارا باجتماع فيينا".

ويرمي الاجتماع إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، وعدولها عن الإجراءات التي اتخذتها بخفض التزاماتها النووية.

وكان المسؤولون المشاركون في مباحثات فيينا، قد كشفوا أن الاجتماع القادم سيعقد يوم الجمعة المقبل.

وعبّرت الأطراف المشاركة في المحادثات عن تفاؤل حذر، بعد انتهاء الجولة الأولى من اجتماعات لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي.

وجرى اللقاء برعاية الاتحاد الأوروبي واستمر نحو ساعتين وجمع موقعي الاتفاق وهم إيران وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا.

وشاركت الولايات المتحدة في المحادثات، وإن بشكل غير مباشر، في محاولة لانقاذ الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني، في أول تقدم ملحوظ على هذا الصعيد منذ تولي بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة.

وفي أيار/ مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها

التعليقات