نفى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ، جون كيري، أنه سرب معلومات وناقش العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف في سورية، مع وزير الخارجية الإيراني، عندما كان يشغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وكتب كيري على تويتر ليلة الإثنين-الثلاثاء "لم يحدث هذا قط، سواءً عندما كنت وزيرا للخارجية، أو منذ ذلك الحين".
وقد تم تسريب تسجيل في الشهر الماضي منسوب إلى وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قال فيه إن كيري أبلغه أن "إسرائيل هاجمت مصالح إيران 200 مرة على الأقل"، بحسب مزاعم ظريف.
وأدلى ظريف بهذه التعليقات خلال محادثة مع الاقتصادي سعيد ليلاز، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، ولم يكن من المفترض نشر التسجيل، ويمكن سماع ظريف وهو يذكر ذلك عدة مرات.
ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، على محتويات التسجيل الصوتي، ولكنه لم يكن مستعدا للقول إن "دهشة" ظريف كانت حقيقية.
ويطالب العديد من الجمهوريين باستقالة كيري من منصبه الحالي في إدارة الرئيس جو بايدن، وقال السيناتور دان سوليفان إن "كيري يجب أن يرحل".
وقال السناتور تيد كروز في بيان إن كيري "تم القبض عليه مرارا وهو يجتمع مع ظريف أثناء إدارة دونالد ترامب، على الرغم من قانون لوغان ولم يكشف علنا عما ناقشوه".
بدوره، قال السيناتور الجمهوري توم كوتن، عضو لجنة المخابرات إن "هذه التقارير مقلقة، وأود أن تتاح لي الفرصة لسؤال الوزير كيري عن هذا في جلسة استماع مغلقة".
وطالب وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وقادة السياسة الخارجية الجمهوريون في الكونغرس بإجراء تحقيق رسمي مع جون كيري بعد الكشف عن إبلاغ القادة الإيرانيين بالعمليات العسكرية الإسرائيلية السرية.
وقال مايك بومبيو إن الشريط الصوتي يثبت "ما قلته لسنوات أن ظريف واصل التعامل مع وزير الخارجية السابق كيري بشأن المسائل السياسية بعد نهاية خدمة كيري".
التعليقات