10/12/2020 - 17:01

كوخافي: أنشطة الجيش الإسرائيلي أدلت لتباطؤ التموضع الإيراني في سورية

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن قواته شنت هجمات على 500 هدف على جميع الجبهات، مشددا على تنفيذ العديد من العمليات السرية، معتبرا أن التموضع العسكري الإيراني في سورية يشهد تباطؤا واضحا نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي".

كوخافي: أنشطة الجيش الإسرائيلي أدلت لتباطؤ التموضع الإيراني في سورية

(تصوير الجيش الإسرائيلي)

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن قواته هجمات منذ مطلع العام 2020 الجاري قرابة 500 هدف على جميع الجبهات، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال هذه الفترة "الكثير من العمليات السرية"، معتبرا أن التموضع العسكري الإيراني في سورية "يشهد تباطؤا واضحا نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي".

وعن الهجمات الإسرائيلية في سورية، استدرك كوخافي قائلا: "لا يزال أمامنا طريق لاستكمال الأهداف في هذه الجبهة"، وذلك في بيان صدر عنه مساء اليوم، الخميس، لخص من خلاله الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال العام 2020.

وعن الهجمات السيبرانية التي نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة، قال كوخافي: "المجال القتالي المهمة والذي شهد تغيرًا ملحوظًا هذا العام، هو مجال السايبر مع تنفيذ العديد من العمليات الهجومية فيه".

واعتبر أن الجيش الإسرائيلية يلخص 2020 بأنها "سنة عسكرية عملياتية ناجحة على صعيد حماية الحدود وتعزيز الدفاع عنها وإحباط كل محاولة الاختراق على الجبهتين الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى إحباط العمليات التخريبية في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) التي سجلت انخفاضًا ملحوظًا في عدد الأحداث والقتلى".

واعتبر أن هذا العام "شهد تطورًا كبيرًا في قدرة الاعتراض الصاروخي وتوسيع دائرة نظام القبة الحديدية، ليسجل مجال السايبر ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأنشطة العسكرية على الصعيدين الهجومي والدفاعي".

"المعركة ما بين الحروب: إخلاء قواعد إيرانية وخفض عدد القوات التابعة لها"

وفي إطار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية التي تندرج ضمن ما يُسمى بـ"المعركة ما بين الحروب"، قال إنها "شهدت ارتفاعًا في وتيرة العمليات ونوعيتها، وزيادة في عدد النشاطات بالنيران، وتوسع نطاق الأنشطة السرية".

واعتبر أنه "بناء على ذلك، يشهد التموضع الإيراني في سورية حالة تباطؤ على مدى العامين المنصرمين، نتيجة نشاطات قوات الجيش ضد الإيرانيين والمضيف السوري على حد سواء. وكجزء من ذلك، انخفض عدد الناشطين الإيرانيين في سورية والميليشيات التابعة لها بشكل واضح".

وادعى أنه "تم إخلاء قواعد ومعسكرات ومقرات إيرانية من منطقة دمشق كجزء من حملة لإبعادها إلى شمال شرقي سورية. إضافة إلى ذلك، محاور نقل الأسلحة من إيران لسورية تضاءلت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".

وذكر أن هذا العام "شهد تعاونًا وثيقًا مع الجيوش الأجنبية، شملت تدريبات وتبادل الخبرات العسكرية، مع التركيز على الشريك الأميركي، حيث تم تعزيز نشاطات متعددة طالت مجالات عدة؛ عملياتية وتكنولوجية".

وأضاف أنه "تم تطوير قدرات الجيش الإسرائيلي من حيث الجاهزية لحالات الطوارئ"، بما في ذلك "صياغة خطط قتالية حديثة تركز على تحقيق تصور الجيش لمفهوم النصر، والاستعداد لاندلاع مواجهات قتالية تتواصل لأيام على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وتوسيع نطاق الأهداف، وتكثيف التدريبات والمناورات وزيادة نطاق الوسائل القتالية".

التعليقات