انقلاب ميانمار قتل 774 شخصًا منذ بدايته

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، استمرار سقوط ضحايا يوميا بين المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري في ميانمار، حيث بلغ عددهم 774 قتيلا. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في

انقلاب ميانمار قتل 774 شخصًا منذ بدايته

(أرشيفية أ. ب.)

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، استمرار سقوط ضحايا يوميا بين المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري في ميانمار، حيث بلغ عددهم 774 قتيلا. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في نيويورك.

ومطلع شباط/ فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

وقال دوجاريك: "قُتل ما لا يقل عن 774 امرأة وطفلا ورجلا في جميع أنحاء ميانمار بين 1 فبراير الماضي و6 مايو (أيار) الجاري، حيث قُتل أغلبهم بطلقات نارية".

وأضاف أن الفريق الأممي في ميانمار "يشعر بقلق عميق إزاء التقارير المستمرة عن العنف الذي تستخدمه قوات الأمن ضد المتظاهرين". وأردف: "هناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين والمارة يوميا".

وتابع: "كما أعرب فريق الأمم المتحدة القطري عن قلقه بشأن حالة 3740 شخصًا تم اعتقالهم بشكل تعسفي وما زالوا رهن الاحتجاز". وزاد: "قال زملاؤنا في ميانمار إنهم قلقون أيضًا بشأن التقارير المتزايدة عن الانفجارات والحرائق المتعمدة في مناطق مختلفة من البلاد".

والأربعاء، ناشدت أكثر من 200 منظمة حقوقية وأهلية حول العالم، مجلس الأمن فرض حظر فوري على صادرات الأسلحة إلى ميانمار، بهدف وقف انتهاك حقوق الإنسان بحق رافضي الانقلاب العسكري.

التعليقات