"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلّة: دعوة أمميّة لوقف الاستفزاز

حذرت الأمم المتحدة، الإثنين، من "هشاشة " اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين فصائل المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيليّ فجر 21 أيار/ مايو الماضي، داعية إلى ضبط النفس ووقف الاستفزاز.

بن غفير أمام باب العامود (أ ب)

حذرت الأمم المتحدة، الإثنين، من "هشاشة " اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين فصائل المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيليّ فجر 21 أيار/ مايو الماضي، داعية إلى ضبط النفس ووقف الاستفزاز.

وجاء التحذير الأممي في مؤتمر صحافي عقده فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، عشية "مسيرة الأعلام" التي من المقرر أن يشارك فيها آلاف المتطرفين اليهود بالقدس.

ودعا "حق" الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى "الإحجام عن أية أعمال أحادية الجانب وعدم الاستفزاز وضبط النفس".

وقال: "بالنسبة إلى مسيرة الغد أوضحنا أنه يتعين علي الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) التوقف عن أي أعمال أحادية الجانب والاستفزاز وضبط النفس ومنح المجال الخطوات الرامية إلى تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف: "نحن نحذر من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، ونبذل كل ما في استطاعتنا لتعزيز هذا الاتفاق".

وكانت الشرطة وافقت على طلب منظمات اليمين الإسرائيلي تنظيم مسيرة بالقدس الشرقية يتم خلالها رفع الأعلام الإسرائيلية. وكان من المقرر أن تنظم المسيرة الشهر الماضي، بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري، لكن جرى تأجيلها إثر العدوان على غزة.

ووجه نشطاء فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية.

وكان مسؤولون وأحزاب فلسطينية حذروا من تبعات السماح بهذه المسيرة محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعياتها.

التعليقات