"الناتو": ملتزمون بمنع تملك إيران السلاح النووي

قال حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إنه يلتزم بمنع إيران من تطوير أي سلاح نووي، وطالب طهران بوقف كل أنشطة الصواريخ الباليستية، مشيرا إلى أنه يراقب ما وصفه بـ"الأسلحة الإستراتيجية السورية".

بايدن خلال اجتماع قادة الدول الأعضاء بـ"الناتو" (أ.ب)

قال حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إنه يلتزم بمنع إيران من تطوير أي سلاح نووي، وطالب طهران بوقف كل أنشطة الصواريخ الباليستية، مشيرا إلى أنه يراقب ما وصفه بـ"الأسلحة الإستراتيجية السورية".

وجاء في البيان الختامي الصادر عن الحلف، عقب اجتماع قادة الدول الأعضاء، مساء الإثنين، في بروكسل، "نحن ملتزمون بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي".

ورحب البيان "بالمناقشات الجوهرية بين المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وبشكل منفصل مع الولايات المتحدة، لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران".

وأكد الحلف أنه "من الضروري أن تحافظ إيران على مساحة هذه المناقشات من خلال تجنب أي تصعيد إضافي".

وأدان البيان ما وصفه بـ "دعم إيران بالوكالة للقوات والجهات المسلحة غير الحكومية، بما في ذلك من خلال التمويل والتدريب وانتشار تكنولوجيا الصواريخ والأسلحة"، داعيا طهران إلى "وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية غير المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، والقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".

ونوه الحلف إلى أنه "يراقب" ما وصفه بتهديد الصواريخ الباليستية القادم من سورية واحتمال تجدد إطلاق الصواريخ باتجاه تركيا، أحد أعضاء الحلف.

وقال بيان للحلف، متحدثا عن مزاعم امتلاك سورية صواريخ باليستية تغطي مناطق من أراضيه، "تحتفظ سورية بمخزون من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي يغطي مداها أجزاء من أراضي الناتو وبعض أراضي شركائنا".

وأضاف الحلف في بيانه "لقد استخدمت سورية هذه الصواريخ على نطاق واسع ضد سكانها، ونظل يقظين بشأن إطلاق الصواريخ من سورية والتي يمكن أن تضرب أو تستهدف تركيا مرة أخرى، كما نواصل مراقبة وتقييم تهديد الصواريخ الباليستية من سورية".

التعليقات