واشنطن: العودة لجولة مباحثات سابعة في فيينا مشروطة بضمان الاتفاق

كشف مسؤول بالخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن واشنطن ستعود إلى الجولة السابعة من مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

واشنطن: العودة لجولة مباحثات سابعة في فيينا مشروطة بضمان الاتفاق

مؤتمر صحافي للوفد الأوروبي في فيينا (أ ب)

كشف مسؤول بالخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن واشنطن ستعود إلى الجولة السابعة من مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وسط ترجيحات بأن تعقد الجولة السابعة من المفاوضات خلال 10 أيام.

ونقل موقع "صوت أميركا" عن المسؤول (لم يسمه) قوله إن "واشنطن ستعود بعد فترة ليست ببعيدة إلى الجولة السابعة من محادثات فيينا". وأضاف أن عودة بلاده إلى المباحثات مشروطة بالتوصل إلى اتفاق.

وأوضح قائلا: "واشنطن لن تعود لمحادثات فيينا إذا اعتقدت أنها لن تنتهي باتفاق"، لافتا إلى استمرار الخلافات بين الولايات المتحدة وايران بشأن استئناف الالتزام بالاتفاق النووي.

وعلى صعيد آخر، ندد المسؤول باستمرار احتجاز مواطنين أميركيين في إيران، ووصف الأمر بـ"الفضيحة". كما شدد على أن "الولايات المتحدة لن تهدأ حتى يعود مواطنوها إلى وطنهم"، حسب المصدر ذاته.

وتوقفت مباحثات فيينا بشان الاتفاق النووي، الأحد، بعد فوز القاضي المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

والإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحافي، "سنواصل عملية المحادثات في فيينا، وبعد انتهاء الجولة السادسة نتوقع المشاركة في الجولة السابعة التي لم يحدد موعدها بعد".

وفي 6 نيسان/ أبريل الماضي، انطلقت مباحثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، أنهم حتى نهاية الجولة السادسة من مفاوضات فيينا توصلوا إلى اتفاق على رفع كل عقوبات التأمين والنفط والشحن التي فرضها على بلاده الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وصرّح المسؤول الإيراني بأن "نحو 1040 من العقوبات التي تعود إلى عهد ترامب ستُرفع بموجب الاتفاق. كذلك تم الاتفاق على رفع بعض العقوبات عن أفراد وأعضاء بالدائرة المقربة من الزعيم الأعلى".

وقال إن مفاوضات فيينا تتجه للتوصل إلى آلية تمنع تكرار ما حدث للاتفاق النووي في عهد ترامب الذي كان انسحب من الاتفاق النووي عام 2018، مؤكدا أن مفاوضات فيينا لا تشمل سياسات إيران الإقليمية ولا برنامجها الصاروخي.

التعليقات