مسؤول سعودي بواشنطن لنقاش ملفات مهمة

التقى نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، بكبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال زيارة له للولايات المتحدة، منذ يوم الإثنين، لتناول عدد من القضايا من بينها قضية اغتيال الصحافي، جمال خاشقجي، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وجاء ذلك بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لقناة "الحرة" الأميركية، عن البيت الأبيض، الثلاثاء.

وقال المصدر إنه "من المتوقع أن يكون مقتل الصحافي السعودي، خاشقجي محور اللقاء" مع نائب وزير الدفاع السعودي الزائر للولايات المتحدة.

وبدورها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن نائب الوزير، الأمير خالد بن سلمان، سيلتقي مسؤولين أميركيين، خلال الزيارة، بدون الكشف عن تفاصيل إضافية.

والأمير خالد هو شقيق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ونجل ملك السعودية الحالي سلمان بن عبد العزيز.

وتعد الزيارة هذه، الأرفع التي يجريها مسؤول سعودي منذ تولي الرئيس، جو بايدن، منصب الرئاسة في كانون ثان/ يناير الماضي.

والتقى خالد بن سلمان، الذي سبق له أن شغل منصب السفير السعودي لدى واشنطن، خلال زيارته، وزير الدفاع، لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، بما في ذلك مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ووكالة "أسوشييتد بريس".

وتتضمنت الزيارة عددا من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسائل الأمن في العراق وسورية، وجهود التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن، بحسب المصدر نفسه.

كما وتم التطرق إلى الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخاوف السعودية بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران بشأن برنامجها النووي، وفق مصادر صحافي أميركية.

وقال مسؤولون إنه من غير المتوقع أن يلتقي الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي، بالرئيس بايدن، بحسب الصحيفة.