كورونا: فرض الإغلاق بدول عدة مع تفشي المتحورة "دلتا"

سجلت، أمس الأحد، 6605 وفيات إضافية، و362,178 إصابة جديدة في العالم وسط تفشي المتحورة "دلتا" المعروفة بالطفرة الهندية، وهو ما دفع دولا عدة إلى إعادة فرض تدابير الإغلاق تجنبا لموجات إصابة جديدة بهذه السلالة شديدة العدوى من الفيروس.

كورونا: فرض الإغلاق بدول عدة مع تفشي المتحورة

دول تفرض قيودا لمواجهة كورونا (أ.ب)

تسبب فيروس كورونا بوفاة 4,035,506 أشخاص في العالم، وتأكدت إصابة أكثر من 186,740,300 شخص بالفيروس منذ ظهوره بالصين في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، ، إذ تعافت الغالبية العظمى من المصابين، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين.

وسجلت، أمس الأحد، 6605 وفيات إضافية، و362,178 إصابة جديدة في العالم وسط تفشي المتحورة "دلتا" المعروفة بالطفرة الهندية، وهو ما دفع دولا عدة إلى إعادة فرض تدابير الإغلاق تجنبا لموجات إصابة جديدة بهذه السلالة شديدة العدوى من الفيروس.

وقررت بعض الدول إرغام المواطنين على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو ما يثير نقاشا في دول عدة لا يبدو منتشرا جدا حتى الآن في العالم، وغالبية البلدان التي اعتمدته حصرته بفئات معينة مثل أفراد الطواقم الصحية.

وهناك احتمال تمديد العزل العام في سيدني، أكبر مدن أستراليا، اليوم الاثنين، مع إعلان المسؤولين في قطاع الصحة زيادة يومية قياسية جديدة للإصابات بفيروس كورونا هذا العام بس وتشمل إجراءات العزل العام المفروضة على سكان سيدني، البالغ عددهم 5 ملايين نسمة، إغلاق المدارس وأوامر بالتزام المنازل.

ويتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، بخطاب للفرنسيين حول الوضع الوبائي في البلاد والإجراءات التي ستتخذها السلطات للحد من تفشي المتحورة الهندية "دلتا"، التي تسارعت الإصابات بها خلال الأسابيع الأخيرة في ظل رفع الحجر الصحي وإعادة الفتح العام. ومن المنتظر أن يعلن ماكرون عن جعل التطعيم إلزاميا للعاملين في قطاع الصحة وعن تمديد الشهادة الصحية الرقمية.

وحذر الناطق الرسمي باسم الحكومة غابرييل أتال، من أن السلالة "دلتا" تمثل حوالي 40 بالمئة من إجمالي الإصابات بالوباء في فرنسا، مؤكدا أن هناك مخاوف أن تؤثر سلبا على موسم الصيف في حال ظهور موجة رابعة للوباء.

إلى ذلك، بدأت السلطات اليابانية، اليوم الإثنين، العمل بحالة الطوارئ في العاصمة طوكيو للحد من تفشي فيروس كورونا، فيما تنطلق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بالمدنية في 23 تموز/يوليو.

ويطلب المسؤولون اليابانيون من مواطني بلادهم مشاهدة الألعاب عبر شاشات التلفزيون في منازلهم، للحد من الحركة بهدف احتواء العدوى بالفيروس إلى أدنى درجة ممكنة.

وأمام تفاقم الوضع الوبائي في البلاد، مع تسجيل نحو ثمانية آلاف حالة إصابة يوميا، طلبت تونس المساعدة من رعاياها المقيمين بالخارج لاسيما فرنسا.

وقررت أيضا تمديد الحجر الصحي والتجول الليلي لغاية نهائية شهر يوليو/تموز. وتحدث مراسل فرانس24 في تونس نور الدين مباركي، عن مبادرات لمواطنين تونسيين في بعض البلدان بإرسال أدوات طبية لبلدهم للمساعدة على مواجهة فيروس كورونا.

قرر المغرب فرض حجر صحي على القادمين من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، مدة 10 أيام، باستثناء المطعمين ضد فيروس كورونا، اعتبارا من يوم الثلاثاء.

وفي ليبيا قررت الحكومة، أمس الأحد، إعادة فرض حزمة من القيود والإجراءات الصارمة لمواجهة تصاعد الإصابات بكورونا.

وفي كوريا الجنوبية، أعلنت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الإثنين، تسجيل 1100 إصابة جديدة بكورونا، في الوقت الذي يبدأ فيه سريان أكثر القيود صرامة لمكافحة "كوفيد-19" في البلاد.

وفرضت الحكومة ابتداء من اليوم الإثنين، أشد مستويات التباعد الاجتماعي صرامة في سول والمناطق المجاورة لأول مرة، بما في ذلك حظر تجمع أكثر من شخصين بعد الساعة السادسة مساء.

وفي البيرو مددت الحكومة مدة شهر حالة الطوارئ السارية منذ 16 شهرا في إطار مكافحة الجائحة.

وبموجب قرار أصدره الرئيس المؤقت فرانسيسكو ساغاستي وحكومته، فإن حالة الطوارئ التي كان مقررا انتهاؤها في 31 يوليو/تموز ستبقى سارية حتى نهاية آب/أغسطس.

التعليقات