أثيوبيا: لا مساعدات إنسانية لتيغراي دون المرور بأديس أبابا

اشترطت أثيوبيا، الخميس، نقل المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، حيث تدور معارك طاحنة منذ أشهر، بمرور المساعدات عبر العاصمة، أديس أبابا.

أثيوبيا: لا مساعدات إنسانية لتيغراي دون المرور بأديس أبابا

(أ ب)

اشترطت أثيوبيا، الخميس، نقل المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، حيث تدور معارك طاحنة منذ أشهر، بمرور المساعدات عبر العاصمة، أديس أبابا.

وجاء هذا التصريح عقب ساعات من إعلان الأمم المتحدة هبوط أول رحلة جوية تحمل موظفين إنسانيين بالإقليم، للمرة الأولى منذ توقف الرحلات أواخر يونيو/حزيران الماضي، لدواعٍ أمنية.

وقالت الخارجية الأثيوبية في بيان، إنه "تم توفير وصول إنساني غير مقيد للشركاء ومنظمات المعونة الدولية للاستفادة من المساعدات المطلوبة"، وأضافت "لا تزال الحكومة الأثيوبية ثابتة في التزامها بدعم التسليم الآمن للإمدادات الحيوية لشعبها في إقليم تيغراي، دون تعريض الأمن القومي للخطر".

وذكرت أنه "تم تسهيل الإذن الكامل للرحلات الإنسانية للسفر إلى تيغراي، بشرط أن تغادر من أديس أبابا وتهبط في أديس أبابا في رحلة العودة"، واعتبرت أن هذا الشرط "يتوافق مع الواجب الدستوري للحكومة في الحفاظ على الأمن القومي، وهو واجب مقدس يجب احترامه".

وعادة ما تشترط أثيوبيا أن تمر المساعدات الإنسانية للإقليم عبر عاصمتها أديس أبابا، حتى تضمن بأن جميع الرحلات تحمل فقط المساعدات، حسبما تقول.

وفي وقت سابق أمس، الخميس، أعلنت الأمم المتحدة، أنه "اعتبارا من الخميس، ستعمل رحلات الأمم المتحدة مرتين في الأسبوع، مما يسهل الحركة المنتظمة للعاملين في المجال الإنساني من وإلى تيغراي".

وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الأثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، على الرغم من ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.

التعليقات