إيران تكرر توقعاتها باستئناف المحادثات النووية في فيينا "قريبا"

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من موسكو، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع أن تستأنف في فيينا "قريبا" المفاوضات بشأن اتفاق بلاده النووي.

إيران تكرر توقعاتها باستئناف المحادثات النووية في فيينا

(أ ب)

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من موسكو، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع أن تستأنف في فيينا "قريبا" المفاوضات بشأن اتفاق بلاده النووي.

وقال خلال محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "أشدد على أننا نضع اللمسات الأخيرة حاليا على المشاورات في هذا الصدد وسنستأنف قريبا مفاوضاتنا في فيينا".

وأكد لافروف أن إيران "مستعدة" لذلك ، وأن "المجتمع الدولي ينتظر من الولايات المتحدة عودتها إلى شرعية الاتفاق النووي وإلغاء القيود غير القانونية التي تستهدف" طهران.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف تحدث مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، وبحثا مسألة استئناف المفاوضات.

ومنذ انتخاب الرئيس الايراني الجديد إبراهيم رئيسي في حزيران/ يونيو الماضي، توقفت محادثات فيينا. ولطالما أكدت إيران رغبتها باستئنافها.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت الخارجية الإيرانية، أن طهران ستعود إلى مفاوضات الاتفاق النووي قطعا، موضحة أن تاريخ ذلك سيتحدد بعد إنجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زادة، إن "الحكومة الإيرانية ستعود إلى مفاوضات الاتفاق النووي قطعا"، مضيفا: "تاريخ ذلك سيتحدد بعد إنجاز مراحل دراسة واستعراض نتائج الجولات السابقة لهذه المفاوضات".

وأوضح متحدث الخارجية الإيرانية، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، أن مناقشة نتائج المباحثات السابقة بدأت مع بدء الحكومة الجديدة في إيران مهامها.

وأضاف أن الدراسة تجري في إطار مرحلتين، الأولى أنجزت وعليه فقد أعلنا عن قرارنا الحاسم بشأن العودة إلى مفاوضات فيينا مع مجموعة دول 4+1 (روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا).

وتابع أن المرحلة الثانية لدراسة النتائج السابقة لم تنته بعد، وقد يجري في إطارها استعراض تفاصيل 6 جولات من المفاوضات التي خاضتها الحكومة السابقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية إن "الحكومة الإيرانية الجديدة ماضية في دراسة الثغرات، على أن يتم إنجاز هذه المرحلة أيضا في وقت قريب ويتسنى لنا تحديد تاريخ الجولة الجديدة".

وأوضح أن "الحكومة تبحث عن أسباب عدم التوصل إلى نتائج مرضية وتوقيع وثيقة تنال قبول جميع الأطراف خلال الجولات السابقة".

وفي حزيران/ يونيو الماضي، توقفت مفاوضات في فيينا لإحياء اتفاق نووي وقعته إيران في 2015 مع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، لكن واشنطن انسحبت منه في 2018.

التعليقات