تحذيرات من شلل اقتصادي حكومي أميركي خلال أقل من شهر

حذّرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الثلاثاء، من أنّ الولايات المتّحدة قد تبلغ في 15 كانون الأول/ديسمبر مجدّدًا سقف الدين العام، بعدما رفعه الكونغرس مؤقتًا في تشرين الأول/أكتوبر لتجنيب أكبر قوة اقتصادية في العالم خطر التخلّف عن السداد.

تحذيرات من شلل اقتصادي حكومي أميركي خلال أقل من شهر

الكونغرس (أ ب)

حذّرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الثلاثاء، من أنّ الولايات المتّحدة قد تبلغ في 15 كانون الأول/ديسمبر مجدّدًا سقف الدين العام، بعدما رفعه الكونغرس مؤقتًا في تشرين الأول/أكتوبر لتجنيب أكبر قوة اقتصادية في العالم خطر التخلّف عن السداد.

وقالت الوزيرة في رسالة إلى زعماء الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين "وفقًا لسيناريوهات محدّدة، فإنّ وزارة الخزانة ستجد نفسها مع موارد غير كافية للاستمرار في تمويل عمليات الحكومة الأميركية بعد" 15 كانون الأول/ديسمبر.

وأضافت "لضمان الثقة الكاملة بالولايات المتحدة وقدرتها الائتمانية، من الضروري أن يرفع الكونغرس سقف الدين العام أو يجمّده في أقرب وقت ممكن".

وفي منتصف تشرين أوّل/أكتوبر الماضي، أقرّ الكونغرس مشروع قانون رفع بموجبه سقف الدين العام بمقدار 480 مليار دولار، في إجراء مؤقّت جنّب أكبر قوة اقتصادية في العالم خطر الوقوع، لأول مرة في تاريخها، في وهدة التخلّف عن السداد.

وأبعد هذا الإجراء عن الولايات المتحدة، مؤقتًا، شبح التخلّف عن السداد وعواقبه الكارثية على أكبر قوة اقتصادية في العالم وعلى العالم بأسره.

ويرفض الجمهوريون قطعًا الموافقة على أي خطوة لرفع سقف الدين العام، إذ يعتبرونها بمثابة منح الرئيس، جو بايدن، شيكًا على بياض لتمويل مشاريعه الاستثمارية.

ولطالما حذّرت يلين من أنّ تخلّف الولايات المتحدة عن سداد ديونها قد يطلق العنان لركود جديد.

وإذا بلغت الولايات المتحدة سقف الدين العام لا يعود بإمكانها الاقتراض، وعندما تجفّ سيولتها تصبح في حالة تخلّف عن السداد، وهو أمر غير مسبوق في تاريخها.

التعليقات