تجدد التوتر على الحدود الأرمينية والأذرية: 4 قتلى من الجانبين

أعلنت أرمينيا، الأربعاء، عن مقتل جنديّ ثالث من جنودها في اشتباكات مسلّحة مع أذربيجان عند الحدود بين البلدين في مواجهة هي الأسوأ منذ بداية العام، فيما قُتل شخص أيضًا من الجانب الأذربيجاني.

تجدد التوتر على الحدود الأرمينية والأذرية: 4 قتلى من الجانبين

الجيش الأرميني (أ ب)

أعلنت أرمينيا، الأربعاء، عن مقتل جنديّ ثالث من جنودها في اشتباكات مسلّحة مع أذربيجان عند الحدود بين البلدين في مواجهة هي الأسوأ منذ بداية العام، فيما قُتل شخص أيضًا من الجانب الأذربيجاني.

وتتبادل الدولتان الاتهامات بالقيام بـ"استفزازات" أدت إلى اشتباكات مسلحة دامية، رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وضع حدًا لحرب استمرت 6 أسابيع، بهدف السيطرة على إقليم ناغورني قره باغ.

وكانت يريفان قد أعلنت، الثلاثاء، أن الاشتباكات أسفرت عن قتيلين وجريحين من الجانب الأرمني، فيما باكو أعلنت عن مقتل شخص واحد من جانبها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأرمنية، الأربعاء، العثور ليلا على جثة ثالثة عائدة لجنديّ من جنودها وُجد مصابًا بطلقات نارية.

وبحسب باكو، وقعت الاشتباكات في المنطقة الحدودية الأذربيجانية كالباجار القريبة من إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.

ويتّهم الجيش الأرمني القوات الأذربيجانية بمهاجمة مواقعه بالمدفعية والطائرات المسيرة، فيما تحدثت باكو عن "استفزازات" من جارتها.

ونددت وزارة الخارجية الأرمنية في بيان، مساء الثلاثاء بـ"الهجمات المتكررة" للقوات الأذربيجانية و"تسللها إلى الأراضي" الأرمنية، داعيةً إلى انسحاب مشترك للقوات من جانبي الحدود لتحل مكانهما "آلية مراقبة دولية".

عشية ذلك، قالت السلطات الموالية لأرمينيا في ناغورني قره باغ إن أربعة مدنيين تعرضوا لإطلاق النار من القوات الأذربيجانية أثناء قيامهم بأعمال زراعية. وأشارت إلى قصف القوات الأذربيجانية قرية في منطقة مارتوني حيث دُمّرت سيارة مدنية.

وأدت الحرب بين هذين البلدين إلى مقتل 6500 شخص في 2020 وانتهت بهزيمة محرجة لأرمينيا التي خسرت مناطق واسعة من الإقليم كانت تسيطر عليها.

التعليقات