يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، موسكو على أن يتوجه بعد ذلك إلى كييف، وسط توقعات بأن تتصدر قضايا التهدئة في شرق أوكرانيا محادثاته مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويحط ماكرون في موسكو، اليوم الإثنين، ويزور كييف ، غدا الثلاثاء، وذلك لإجراء محادثات تهدف إلى تخفيف التوتر ودفع السلام قدما من أجل وقف النزاع بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا.
وتحدث ماكرون، أمس الأحد، مع نظيره الأميركي جو بايدن في إطار مشاوراته، وفق ما أفاد قصر الإليزيه. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الاتصال الهاتفي الذي استمر 40 دقيقة جزء من "منطق التنسيق" قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى موسكو.
كذلك، يزور المستشار الألماني أولاف شولتس، المنطقة لإجراء محادثات مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع التالي، في محاولة لتحريك الجهود الدبلوماسية.
وتأتي زيارة ماكرون إلى موسكو بعد إجرائه 3 اتصالات هاتفية مع بوتين في ظرف أسبوع واحد. وتطرق آخرها، في 3 فبراير/شباط الحالي، إلى الأوضاع على الساحة الدولية، وذلك في سياق رئاسة فرنسا الاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، شددت الرئاسة الأوكرانية على أن فرص حل الأزمة المتصاعدة مع روسيا عبر الدبلوماسية تبقى أقوى من مخاطر شن هجوم، بعدما حذرت الولايات المتحدة من أن موسكو كثفت تحضيراتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا.
ويأتي ذلك، تواصل إدارة الرئيس جو بايدن إرسال القوات الأميركية أوروبا، حيث وصلت، أمس الأحد، إلى بولندا طائرة عسكرية أميركية تقل جنودا وآليات عسكرية، ضمن عمليات لنقل نحو 1700 جندي من الفرقة 82 المحمولة جوا إلى قاعدة ريزاشو جنوب شرق بولندا، وقاعدة رامشتاين في ألمانيا.
وقال مسؤولون أميركيون إن الكرملين حشد 110 آلاف عنصر على الحدود مع أوكرانيا لكن التقارير الاستخبارية لم تحدد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمما على اجتياح البلاد.
وتعتقد الاستخبارات الأميركية أن روسيا تكثف استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا، وأنه بات لديها بالفعل 70% من القوة اللازمة لتنفيذ عملية كهذه.
التعليقات