الخارجية الإيرانية: لا انسداد بمفاوضات فيينا والمباحثات مستمرة

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إنه "لا يوجد انسداد في مفاوضات فيينا، ولم تصل المفاوضات إلى طريق مسدود"، مؤكدا أن "المباحثات مستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مستمرة بين طهران والدول العظمى".

الخارجية الإيرانية: لا انسداد بمفاوضات فيينا والمباحثات مستمرة

زاده: المواضيع المتبقية حساسة (أ.ب)

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إنه "لا يوجد انسداد في مفاوضات فيينا، ولم تصل المفاوضات إلى طريق مسدود"، مؤكدا أن "المباحثات مستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مستمرة بين طهران والدول العظمى"، موضحا أن "الاتفاق في فيينا يتوقف على إرادة الأطراف الأميركية والأوروبية".

وأضاف خطيب زاده في إيجاز صحفي، اليوم الإثنين "لقد تبادلنا مقترحات خلال المفاوضات والمواضيع المتبقية حساسة"، وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "كل العقوبات يجب أن ترفع مرة واحدة عن إيران".

وتطالب طهران برفع كل العقوبات التي تستهدفها، وتقول إنها عادت ببرنامج عمل واضح إلى فيينا، في حين ترى الولايات المتحدة أن إبرام الاتفاق بات أمرا ملحا.

يأتي ذلك، فيما اتهمت طهران الغرب بوضع عقبات في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 كي يتهرب من التزاماته، في حين تحدث مسؤول روسي عن تقدم ملموس، وسط حديث عن ضرورة اتخاذ قرارات سياسية من أجل حسم هذه المحادثات.

ففي تغريدة على تويتر، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن عمل المفاوضين الإيرانيين للمضي قدما بقرارات طهران المنطقية يزداد صعوبة.

وأضاف شمخاني أن ما سماه مسرحية مبادرة الأطراف الغربية للتهرب من الالتزامات تتواصل، حسب تعبيره.

وبالتوازي مع حديث طهران عن صعوبات في المفاوضات، قال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن بلاده ستواصل تطوير قدراتها الصاروخية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصدر وصفته بالمقرب من مفاوضات فيينا، أن الولايات المتحدة لم تتخذ القرار بعد فيما يخص محادثات فيينا، متهما واشنطن بالمماطلة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن هذا المصدر أنه تمت صياغة جزء كبير من نصوص الاتفاق، وهو ما يعتبر تقدما ملحوظا في المفاوضات.

التعليقات