انتهت، الإثنين، جولة المحادثات الأولى بين روسيا وأوكرانيا، دون تحقيق انفراجة تذكر، وعاد المتفاوضون إلى عاصمتي البلدين لإجراء مزيد من المشاورات، قبل عقد جولة ثانية من المفاوضات، وذلك مع تزايد العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لموسكو في اليوم الخامس من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
ويسعى الجانب الأوكراني إلى التوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية، في حين اشترط الجانب الروسي التزام كييف بالحياد و"نزع السلاح" بجانب اعترافها رسميا بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، شرطا لأي تسوية.
وفيما تواصل القوات العسكرية الروسية تقدمها باتجاه العاصمة كييف، لم يتضح ما إذا كان في الإمكان تحقيق تقدم في المباحثات بعد أن شن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هجوما على الدول الأوروبية واصفا الغرب بأنه "إمبراطورية الكذب"، كما وضع قوات الردع النووية الروسية في حالة تأهب قصوى.
* تحديثات الأخبار أولا بأول تجدونها بالمدوّنة الحيّة في الأسفل
التعليقات