محادثات أميركية - فنزويلية في محاولة للضغط على موسكو

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن مسؤولين أميركيين كبارا توجهوا إلى فنزويلا أمس، السبت، للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تسعى واشنطن إلى عزل روسيا مع احتدام الحرب في أوكرانيا.

محادثات أميركية - فنزويلية في محاولة للضغط على موسكو

نيكولاس مادورو (أ ب)

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن مسؤولين أميركيين كبارا توجهوا إلى فنزويلا أمس، السبت، للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تسعى واشنطن إلى عزل روسيا مع احتدام الحرب في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع الولايات المتحدة إلى إيلاء اهتمام أكبر لحلفاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أميركا اللاتينية.

وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018.

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الزيارة الحالية لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض لكراكاس مرتبطة أيضا باهتمام مُفترض من واشنطن باستئناف شراء النفط من فنزويلا بدلا من الكميات التي تشتريها حاليا من روسيا.

من جانبها، أفادت وكالة "رويترز" بأن المسؤولين الأميركيين يسعون لتحديد ما إذا كانت كراكاس مستعدة للتراجع عن علاقاتها الوثيقة مع روسيا وسط غزوها لأوكرانيا، وذلك نقلا عن مصدر قالت إنه مطلع على تفاصيل الزيارة.

وتعتبر هذه أرفع زيارة أميركية لفنزويلا منذ سنوات بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وسط حملة من العقوبات الأميركية والضغط الدبلوماسي بهدف الإطاحة بمادورو.

وبسحب "رويترز" فإن الزيارة تأتي في إطار جهود واشنطن لعزل بوتين. فيما أشارت إلى اعتبار فنزويلا مصدرا بديلا محتملا لإمدادات النفط، إذا حاولت واشنطن فرض قيود على شحنات موسكو من الطاقة.

وقال المصدر إن مسؤولين أميركيين وفنزويليين عقدوا جولة محادثات يوم السبت لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق. ولم يتضح ما إذا كان سيتم عقد اجتماع آخر.

وضم الوفد الأميركي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية التعليق رسميا على الزيارة، علما بأن واشنطن تجنبت إلى حد كبير الاتصالات المباشرة مع حكومة مادورو الاشتراكية في السنوات الأخيرة.

التعليقات