حزمة أوروبية رابعة من العقوبات على روسيا وبايدن يهدد موسكو بدفع ثمن باهظ

وسع الجيش الروسي، يوم الجمعة، هجومه في أوكرانيا وقصف لأول مرة مدينة دنيبرو التي كانت تعتبر ملاذا آمنا للمدنيين، واستهدف مطارين عسكريين في غرب البلاد، في حين بدأ الخناق يضيق حول العاصمة كييف

حزمة أوروبية رابعة من العقوبات على روسيا وبايدن يهدد موسكو بدفع ثمن باهظ

جندي أمام كنيسة مدمرة بعد قصف حي سكني في ماريوبول (أ.ب.)

وسع الجيش الروسي، يوم الجمعة، هجومه في أوكرانيا وقصف لأول مرة مدينة دنيبرو التي كانت تعتبر ملاذا آمنا للمدنيين، واستهدف مطارين عسكريين في غرب البلاد، في حين بدأ الخناق يضيق حول كييف؛ ووفقا للتقارير تعيد القوات الروسية تجميع صفوفها في شمال غرب العاصمة الأوكرانية في ما يؤشر على استعدادها لهجوم على المدينة في غضون أيام.

واتهمت كييف القوات الروسية بقصف مدن في أنحاء أوكرانيا وضرب مستشفى للأمراض النفسية بالقرب من بلدة إيزيوم الشرقية حيث كان مئات المرضى يحتمون في القبو. فيما تتقدم القوات البرية الروسية بشكل محدود إذ تعوقها المشكلات اللوجستية المستمرة والمقاومة الأوكرانية. في حين وصل عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى مليونين ونصف المليون شخص.

وفيما ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ هناك "تحوّلات إيجابية" في المفاوضات مع كييف، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أن أوكرانيا "وصلت بالفعل إلى نقطة تحول إستراتيجية" في الصراع، وأضاف "من المستحيل تحديد عدد الأيام التي نحتاجها لتحرير الأراضي الأوكرانية. لكن يمكننا القول إننا سنفعلها".

ووتستعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى فرض المزيد من العقوبات "القاسية" الجديدة على روسيا تستهدف الأوليغارش الروس؛ بالإضافة إلى تعزيز المساعدات المالية والعسكرية الممنوحة لكييف.

وفي ما يلي آخر تطورات اليوم السادس عشر من الحرب:

التعليقات