هاتف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، وذلك بعد مشاركة الأوّل في اجتماعات ضمن أعمال ما أُطلِق عليه "قمة النقب"، والتي أُقيمت في كيبوتس "سديه بوكير" بالنقب، والتي التقى خلالها وزراء خارجية إسرائيل والإمارات ومصر والمغرب والبحرين.
وجاء اتصال بلينكن بنظيره السعودي خلال جولة شرق أوسطية بدأها الأول السبت، وتشمل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، والمغرب والجزائر، وتستمر لمدة 5 أيام.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا، الإثنين، من بلينكن.
وجرى خلال الاتصال "بحث العلاقات الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة وسبل دعمها وتعزيزها إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، دون تحديدها.
وتطرق الجانبان إلى "تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وقبل ساعات من بدء جولته الشرق أوسطية، غرد بلينكن رافضا الهجمات الحوثية ضد السعودية، غداة إعلان التحالف العربي في اليمن، تعرض المملكة لـ16 "هجوما عدائيا".
وزير خارجية مصر: مشاركتنا بـ"قمة النقب" ليست لإنشاء تحالف
وفي سياق ذي صلة، ذكر وزير خارجية مصر، سامح شكري، مساء الإثنين، أن مشاركة بلاده بـ"قمة النقب"، لم تأتِ بهدف إنشاء تحالف أو موجهة ضد طرف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير شكري بالقاهرة مع نظيره القطري، محمد عبد الرحمن آل ثانى، الذي يزور مصر حاليا عقب وقت قصير من اختتام الاجتماعات في إسرائيل.
وردا على سؤال بشأن "قمة النقب"، قال شكري، إنها "مرتبطة بتعزيز عملية السلام".
وأضاف: "ليس بالتأكيد أن تكون مشاركة مصر لإنشاء أي تحالف أو تكون موجهة ضد أي طرف".
وبشأن الوضع الليبي الحالي، أوضح وزير خارجية قطر، أن موقف بلاده "متطابق مع مصر، من حيث دعم الحل السياسي وصولا لانتخابات حرة نزيهة".
وأضاف: "لا نريد أن نرى أي شيء يحدث انقساما، قد يؤدي لتصعيد أو عمل عسكري في ليبيا، ونريد أن يكون هناك وضع استقرار، ونتمنى أن يتم التوافق بين الأشقاء الليبيين وصولا لبر الأمان".
اقرأ/ي أيضًا | "قمة النقب" ستصبح منتدى سنويا لمناقشة القضايا الإقليمية
التعليقات