استهداف قاعدة عسكريّة تضمّ قوات أميركيّة شرق سورية بطلقات مدفعيّة

أصابت طلقات مدفعية قاعدة توجد بها قوات أميركية في شرق سورية، اليوم الخميس، ما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بجروح طفيفة هناك، بحسب ما أوردت وكالتا "رويترز" و"أسوشييتد برس" للأنباء.

استهداف قاعدة عسكريّة تضمّ قوات أميركيّة شرق سورية بطلقات مدفعيّة

عناصر في الجيس الأميركيّ (توضيحية - أ.ب)

أصابت طلقات مدفعية قاعدة توجد بها قوات أميركية في شرق سورية، اليوم الخميس، ما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بجروح طفيفة هناك، بحسب ما أوردت وكالتا "رويترز" و"أسوشييتد برس" للأنباء.

والهجوم، الذي تم بقذيفتين، هو الأول الذي يصيب القاعدة الكائنة في محافظة دير الزور السورية منذ يناير / كانون ثان عندما سقطت ثماني قذائف داخل محيطها.

وقال التحالف الدولي، إن القوات المتواجدة في "القرية الخضراء" بالمحافظة المتاخمة للعراق، أبلغت عن تعرضها لقذيفتين.

وأضاف أن اثنين من أفراد التحالف أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم، وقال إنهما عولجا وعادا إلى الخدمة صباح الخميس.

والقرية الخضراء، الواقعة إلى الشرق مباشرة من نهر الفرات، هي منشأة يستخدمها بعض من عدة مئات من الجنود الأميركيين في سورية.

وقال التحالف إن القذيفتين تسببتا في اشتعال حريقين تم إخمادهما بسرعة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، وهو جماعة معارضة تراقب الحرب، أن خمسة صواريخ أطلقت في ساعة مبكرة من صباح الخميس من مواقع يتمركز فيها مقاتلون مدعومون من إيران.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين لم تسمّهم القول، إنّ "عسكريين أميركيين أصيبا بجروح طفيفة، إثر هجوم صاروخي على ما يبدو على قاعدة في شرق سورية".

وأضاف المسؤولون، أن "أحد العسكريين عولج بالفعل وخرج من المستشفى بينما يخضع الثاني لفحوص للكشف عن إصابة في الدماغ". وأشار المسؤولون إلى أن المعلومات تستند إلى تقارير أولية ويمكن أن تتغير.

ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم الأخير، فقد استهدفت قوات مدعومة من إيران القوات الأميركية في العراق وسورية من حين لآخر.

وأعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمالي العراق، سقوط ثلاثة صواريخ، أمس الأربعاء، قرب مصفاة نفط بمحافظة أربيل.

وقالت المؤسسة في بيان، إن "ثلاثة صواريخ أطلقها مجهولون من قضاء الحمدانية في محافظة نينوى وسقطت في محافظة أربيل المجاورة".

وأضافت أن الصواريخ "سقطت بالقرب من مجمع كوروسك السكني ونهر الزاب الكبير ومصفاة كوروكوسك لتكرير النفط في قضاء خبات غربي محافظة أربيل".

وأوضحت المؤسسة أن الصواريخ "لم تتسبب في أية أضرار بشرية أو مادية".

وعلى مدار الأشهر الأخيرة تتعرض أربيل لهجمات صاروخية وأخرى بواسطة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات بصورة متكررة، وتستهدف في الغالب قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة عسكرية داخل مطار أربيل.

وكان آخر هجوم قد تم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج العراق، واستهدف حيا قرب القنصلية الأميركية، دون سقوط خسائر بشرية، وفق جهاز مكافحة الإرهاب بالإقليم.

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان لاحق، مسؤوليته عن الهجوم، لافتا إلى أنه استهدف "المركز الإستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني".

التعليقات