بلينكن وأوستن يصلان إلى كييف... أوكرانيا تطالب بأسلحة ثقيلة

دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا، اليوم الأحد، شهرها الثالث، حيث استمرت المعارك وسقوط قتلى في العديد من المناطق في أوكرانيا، فيما فشلت محاولة جديدة لإجلاء مدنيين من ماريوبول، إذ يقترب عدد اللاجئين الفارين من الحرب من 5.2 ملايين.

بلينكن وأوستن يصلان إلى كييف... أوكرانيا تطالب بأسلحة ثقيلة

دمار في أوكرانيا بعد قصف روسي (Getty Images)

دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا، اليوم الأحد، شهرها الثالث، حيث استمرت المعارك وسقوط قتلى في العديد من المناطق في أوكرانيا، فيما فشلت محاولة جديدة لإجلاء مدنيين من ماريوبول، إذ يقترب عدد اللاجئين الفارين من الحرب من 5.2 ملايين وفق الأمم المتحدة، فيما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7.7 ملايين شخص.

وشنت القوات الروسية، ضربات جوية جديدة على مصنع "أزوفستال" للصُّلب آخر حصون القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة جنوب شرقي البلاد.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية نفذت ضربات جوية جديدة اليوم على مصنع الصلب، حيث يأوي ما يقدر بنحو 1000 مدني إلى جانب حوالي 2000 مقاتل أوكراني.

ودعا مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك إلى هدنة محلية بمناسبة عيد الفصح، كما حث روسيا على السماح للمدنيين بمغادرة المصنع.

واقترح المسؤول الأوكراني إجراء محادثات للتفاوض بشأن خروج الجنود الأوكرانيين، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

وقال بودولياك، في تغريدة على تويتر، إن الجيش الروسي قصف مصنع أزوفستال اليوم بالقنابل الثقيلة والمدفعية بينما يحشد القوات والمعدات لشن هجوم مباشر.

وشهدت مدينة ماريوبول معارك عنيفة منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بسبب موقعها على بحر آزوف.

وبحسب مراقبين، ستؤدي السيطرة على المدينة إلى حرمان أوكرانيا من ميناء حيوي، وتحرير القوات الروسية للقتال في مكان آخر، والسماح لموسكو بإنشاء ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من جانب واحد من أوكرانيا في 2014.

وتقدر السلطات الأوكرانية عدد القتلى المدنيين بأكثر من 20 ألفا في المدينة التي كان يبلغ تعداد سكانها قبل الحرب نحو 430 ألف وانخفض الآن إلى نحو 100 ألف.

وألغيت بالفعل ممرات إنسانية كثيرة في اللحظة الأخيرة في ماريوبول، وتبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.

وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الـ60 من الحرب الروسية على أوكرانيا:

التعليقات