أعلنت السلطات المالية اليوم، الثلاثاء، أنها اعتقلت مشتبها بهم بعد إحباط المجلس العسكري الحاكم محاولة انقلابية بدعم من حكومة غربية لم تسمها.
وجاء في بيان حكومي أن "قوات الأمن أحبطت انقلابا مضادا ضد زعيم الانقلاب الكولونيل أسيمي غويتا".
وقال الجيش، إن "السلطات ألقت القبض على مشتبه بهم وهم يخضعون للاستجواب".
وذكر المتحدث باسم الجيش المالي، الكولونيل سليمان ديمبيلي "في الوقت الحالي، تجري التحقيقات والاستجوابات مع المعتقلين، وبعد هذا العمل يمكن نقل التفاصيل للجمهور".
في وقت مبكر الثلاثاء، تم توزيع قائمة بالعديد من الأفراد العسكريين الماليين المشتبه بهم في المحاولة في جميع أنحاء مجتمع المخابرات، وفقا لمسؤول أمني مالي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن هذه القضية.
جاء في الإعلان الأولي عن الانقلاب الفاشل أن "هؤلاء الجنود كانوا مدعومين من دولة غربية".
ولم يذكر بيان المجلس العسكري، الذي قرأه المتحدث باسم الحكومة الكولونيل، عبد الله مايغا، على التلفزيون ليل الإثنين - الثلاثاء، سوى القليل من التفاصيل لكنه قال إن قوات الأمن أحبطت الانقلاب الأسبوع الماضي.
تأتي أخبار الانقلاب المضاد الفاشل في الوقت الذي تواجه فيه مالي حالة من عدم اليقين السياسي المحلي والعزلة الدولية، حيث أعلن المجلس العسكري الحاكم عزمه البقاء في السلطة لفترة أطول مما أعلن في وقت سابق.
وتدهورت علاقات مالي مع فرنسا، المستعمرة السابقة، بشكل كبير في ظل حكم غويتا، الذي قاد انقلابين في عام 2020 ومرة أخرى في عام 2021 عندما أظهرت الحكومة الانتقالية علامات الاستقلال عنه. ثم نصب غويتا نفسه رئيسا للدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وقال مؤخرا إن مجلسه العسكري سيبقى في السلطة لمدة عامين آخرين.
التعليقات