إيران تجري إطلاقا صاروخيًّا قبل استئناف متوقّع للمحادثات النوويّة

أجرت إيران ثاني عملية إطلاق لصاروخ مخصّص لحمل الأقمار الصناعية للأغراض البحثية، في خطوة من المرجح أن تثير غضب واشنطن وسط توقعات باستئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

إيران تجري إطلاقا صاروخيًّا قبل استئناف متوقّع للمحادثات النوويّة

أثناء إطلاق الصاروخ الإيرانيّ (أ ب)

أجرت إيران ثاني عملية إطلاق لصاروخ مخصّص لحمل الأقمار الصناعية للأغراض البحثية، في خطوة من المرجح أن تثير غضب واشنطن وسط توقعات باستئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وسُمي الصاروخ بـ"ذو الجناح"، نسبة إلى جواد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

وقال البيت الأبيض إنه على علم بإعلان إيران، ووصف مثل هذه الإجراءات بأنها "غير مفيدة ومزعزعة للاستقرار".

وذكر أنه ملتزم باستخدام العقوبات وإجراءات أخرى، لمنع المزيد من التقدم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

(أ ب)

وتُستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية طويلة المدى لوضع الأقمار الصناعية في المدار، لكن واشنطن تخشى من إمكانية استخدامها أيضا لإطلاق رؤوس حربية نووية. وتنفي طهران الاتهام الأمريكي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع للتلفزيون الرسمي، دون أن يوضح ما إذا كانت التجربة قد تكللت بالنجاح، إن "المرحلة الثالثة من تطوير الصاروخ ذو الجناح الحامل للأقمار الصناعية، ستستند إلى مجموعة من المعلومات الخاصة التي تم الحصول عليها من خلال عملية الإطلاق اليوم".

ويأتي هذا الإعلان وسط توقعات باستئناف المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في الأيام المقبلة، لإحياء اتفاق 2015 الذي جرى بموجبه تقليص البرنامج النووي لطهران مقابل تخفيف العقوبات.

(أ ب)

وفي العام الماضي، عبّرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الإطلاق الناجح لصاروخ ذو الجناح الحامل للأقمار الصناعية المحلي الصنع لأول مرة.

وتقول طهران إن الهدف من تطوير الصاروخ هو الوصول إلى تكنولوجيا أقوى محرك للوقود الصلب في البلاد.

وصاروخ ذو الجناح الحامل للأقمار الصناعية يتألف من ثلاث مراحل، ويستخدم مزيجا من الوقود الصلب والسائل.

التعليقات