"مجموعة السبع" تتعهد دعم أوكرانيا وبوتين يزور طاجيكستان

تعهدت "مجموعة السبع" تقديم دعم متواصل لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، في بيان صادر عن اجتماعها بقصر إلماو في ألمانيا، اليوم الإثنين، فيما كشف الكرملين عن عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القيام بأول زيارة خارجية له منذ بدء الحرب.

مجموعة السبع: دعم متواصل لأوكرانيا بمواجهة الهجوم الروسي (أ.ب)

تعهدت "مجموعة السبع" تقديم دعم متواصل لأوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، في بيان صادر عن اجتماعها في قصر إلماو في ألمانيا، اليوم الإثنين، فيما كشف الكرملين عن عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القيام بأول زيارة خارجية له منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وقالت "مجموعة السبع" في بيان "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي لأوكرانيا، والوقوف بجانبها طالما لزم الامر".

وطلبت مجموعة السبع من روسيا السماح بخروج شحنات الحبوب من أوكرانيا لتجنب تفاقم أزمة الغذاء العالمية.

وأوضح قادة دول مجموعة السبع "ندعو روسيا بشكل عاجل إلى وقف هجماتها على المنشآت الزراعية والنقل من دون قيد أو شرط والسماح بمرور شحنات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود".

واشنطن تخطط لتزويد أوكرانيا صواريخ أرض-جو أكثر تطورا

تخطط الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا نظاما صاروخيا أرض-جو متطورا "متوسط وبعيد المدى"، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إنه "من المحتمل أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن شراء نظام ناسامس (نظام الصواريخ المتقدمة أرض-جو) لأوكرانيا".

وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن "جعل من مسألة شراء أنظمة دفاع جوي متطورة لأوكرانيا أولوية".

ونظام الصواريخ أرض-جو "ناسامس" من صنع شركة رايثيون الأميركية والمجموعة النروجية كونغسبرغ.

بوتين يزور طاجيكستان في أول رحلة خارجية له منذ غزو أوكرانيا

وأعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور، الثلاثاء، طاجيكستان الجمهورية السوفياتية السابقة وحليفة موسكو في آسيا الوسطى، في أول رحلة خارجية له منذ غزو أوكرانيا نهاية شباط/فبراير.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "من المقرر أن يقوم الرئيس بوتين بزيارة عمل لطاجيكستان غدا".

ومن المتوقع بعد ذلك أن يحضر بوتين، الأربعاء، قمة للدول المشاطئة لبحر قزوين في تركمانستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة أخرى في آسيا الوسطى.

وتعود آخر رحلة لفلاديمير بوتين للخارج إلى يومَي 4 و5 شباط/فبراير عندما زار الصين للقاء نظيره شي جينبينغ لمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وبعد أكثر من أسبوعين بقليل، أطلق هجومه على أوكرانيا بعد أشهر من التوترات المتصاعدة ورغم الجهود الدبلوماسية لثني موسكو عن ذلك.

منذ ذلك الحين، لم يقم بوتين بأي رحلة خارجية ولا حتى إلى بيلاروس التي يعتبر رئيسها أقرب حليف له.

السلطات تحث المدنيين على إخلاء ليسيتشانسك بصورة عاجلة

ميدانيا، نقلت وكالة "تاس" عن مصدر عسكري روسي قوله إن القوات الروسية اقتحمت مدينة ليسيتشانسك آخر مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في مقاطعة لوغانسك.

ووفق المصدر العسكري الروسي، فإن اقتحام مدينة ليسيتشانسك ينفذ من 5 محاور، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تقوم بتصفية من سماهم المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في صفوفها تجنبا لوقوعهم في الأسر.

وقال حاكم لوغانسك إن عمليات الإجلاء من ليسيتشانسك تزداد صعوبة كل يوم، وإنهم يحاولون إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.

وتتعرض مدينة ليسيتشانسك لقصف مدفعي شديد لليوم الثالث على التوالي، علما أن القتال بين القوات الأوكرانية والروسية يتركز الآن على أكثر من محور في بلدات عدة بجنوب المدينة.

وحثت السلطات الإقليمية المدنيين، اليوم الإثنين، على إخلاء مدينة ليسيتشانسك في شرقي أوكرانيا بصورة عاجلة مع تعرضها لهجوم القوات الروسية.

وكتب حاكم منطقة لوغانسك، سيرهي جايداي ،على تطبيق "تيليغرام": "أعزائي سكان مدينة ليسيتشانسك وأقاربهم.. نظرا للتهديد الحقيقي للحياة والصحة، ندعوكم للإخلاء العاجل".

وقال إن الوضع في ليسيتشانسك "صعب للغاية"، لكنه لم يذكر عدد المدنيين الذين بقوا هناك. وكان يعيش حوالي 100 ألف شخص في المدينة قبل الغزو الروسي.

وكان جايداي قد قال في وقت سابق، اليوم الإثنين، إن ليسيتشانسك تعرضت لأضرار "كارثية" جراء القصف، حيث استهدفت القوات الروسية المدينة في أعقاب سقوط سيفيرودونيتسك المجاورة في مطلع الأسبوع.

إلى ذلك، لقي مدنيان مصرعهما وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء غارات جوية نفذها سلاح الجو الروسي على خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية.

وبدأت الغارات مساء أمس الأحد واستمرت لغاية ساعات صباح اليوم الإثنين.

كما تسببت الغارات الجوية بأضرار مادية في البنية التحتية، بحسب ما كشفته المديرية العامة لخدمة الطوارئ الأوكرانية.

التعليقات