مصدر أميركي: المحادثات النووية في الدوحة قد تستأنف عقب زيارة بايدن

من المرجح أن تستأنف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة بعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المرتقبة للمنطقة خلال الشهر الجاري؛ حسب ما أوردت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية اليوم، الجمعة.

مصدر أميركي: المحادثات النووية في الدوحة قد تستأنف عقب زيارة بايدن

وزير الخارجية الإيراني ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي (Gettyimages)

من المرجح أن تستأنف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة بعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، المرتقبة للمنطقة خلال الشهر الجاري؛ حسب ما أوردت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية اليوم، الجمعة.

ونقلت "بلومبيرغ" عن دبلوماسيين أوروبيين مطلعين بشكل مباشر على مفاوضات الأسبوع الجاري، قولهما إنه "في حين أن المحادثات بين واشنطن وطهران لم تتقدم، فمن المتوقع أن تستمر الجهود لإحياء الاتفاق إلى ما بعد الموعد النهائي في تموز/يوليو الجاري، الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة".

وقال دبلوماسي ثالث مطلع على المحادثات للوكالة نفسها (لم تسمّه) إن "الجهود قد تستأنف في الدوحة بعد زيارة بايدن للمنطقة".

وفي حين إعلان محققو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدرجة عالية من اليقين، أن إيران لا تقوم بتحويل أي من موادها النووية المعلنة، يسود الاعتقاد أن طهران تخفي ما يحدث داخل ورش أجهزة الطرد المركزي في البلاد، بحسب دبلوماسي أوروبي آخر.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 تموز/يوليو الجاري، تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

كما سيحضر بايدن بمدينة جدة السعودية في 16 تموز/يوليو الجاري قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.

واختتمت، الأربعاء، محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي بغية كسر الجمود بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي.

وتشمل الخلافات الرئيسة بين إيران والولايات المتحدة طلب واشنطن شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي من قوائم الإرهاب، فيما تطالب طهران بتقديم ضمانات بأن الإدارات الأميركية المستقبلية لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.

وفي أيار/مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران وروسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.

التعليقات