الرئيس الأوكراني يقيل رئيس جهاز الأمن والمدعية العامة

أصدر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قرارات في ساعة متأخرة من مساء اليوم، الأحد، بإقالة رئيس جهاز الأمن والمدعية العامة.

الرئيس الأوكراني يقيل رئيس جهاز الأمن والمدعية العامة

(Getty Images)

أصدر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قرارات في ساعة متأخرة من مساء اليوم، الأحد، بإقالة رئيس جهاز الأمن والمدعية العامة.

ونشر الموقع الرسمي للرئيس القرارات بإقالة رئيس جهاز الأمن، إيفان باكانوف، والمدعية العامة، إيرينا فنيديكتوفا، التي تقود جهود مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.

ولم يتم تقديم أي سبب للإقالتين حتى الآن، علما بأن باكانوف يعتبر أحد أصدقاء زيلينسكي المقربين إذ تمتد علاقتهما منذ الطفولة.

جاء ذلك فيما واصلت روسيا، الأحد، قصف مدن أوكرانية عدة عشية اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يرمي إلى تشديد العقوبات على روسيا و"تدفيعها ثمنا باهظا لعدوانها" الذي بدأته قبل خمسة أشهر.

وسيبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، تشديد العقوبات على موسكو، بعدما أدى تبني عقوبات سابقة إلى عزل روسيا وإلحاق ضرر كبير باقتصادها، من دون أن يدفع الكرملين إلى التراجع.

ومن المقرر أن يبحث المسؤولون الأوروبيون في مقترح قدّمته المفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا، لمواءمة عقوبات الاتحاد الأوروبي مع تلك التابعة لشركائه في مجموعة السبع.

ويرمي اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، "على موسكو أن تستمر في دفع ثمن باهظ لعدوانها". وبحسب مسؤول أوروبي كبير، لا يُتوقع اتخاذ أي قرار خلال مناقشة أولية في بروكسل بشأن هذه العقوبات الجديدة.

وقال قائد القوات المسلحة البريطانية، الأدميرال توني راداكين، في مقابلة تلفزيونية بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن 50 ألفا من عديد الجيش الروسي سقطوا بين قتلى وجرحى، كما خسرت قواته آلاف المدرعات أي "أكثر من 30 بالمئة من فاعليتها في القتال البري".

وأوضح راداكين أن غزو أوكرانيا "أسفر عن مقتل أو إصابة 50 ألف جندي روسي وتدمير قرابة 1,700 دبابة روسية، بالإضافة إلى نحو 4 آلاف آلية مدرعة". وتدارك "لكن روسيا لا تزال قوة نووية" وقادرة على مواصلة حملتها العسكرية، معتبرا أن التكهنات حول مرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو إمكان تعرضه للاغتيال، مجرد "تفكير رغبوي".

وكان بوتين قد حذّر في بداية تموز/ يوليو الجاري، من أن موسكو "لم تبدأ بعد الامور الجدية" في أوكرانيا، والأسبوع الماضي أعطى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، التوجيهات اللازمة لزيادة "الضغط العسكري".

وبعد ثلاثة أيام على الضربات الصاروخية التي دمّرت وسط مدينة فينيتسيا البعيدة مئات الكيلومترات من الجبهة وأوقعت 24 قتيلا على الأقل بينهم أطفال في هجمات استدعت إدانة من جانب الاتحاد الأوروبي لـ"سلوك همجي"، لا تزال المعارك مستمرة.

التعليقات