روسيا تستعين بمرتزقة لتعزيز تقدمها بأوكرانيا ولا تفاهمات لتصدير الحبوب

زعمت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الإثنين، إن روسيا استعانت بشركة المتعاقدين العسكريين الخاصة "فاغنر" لتعزيز قواتها على الخطوط الأمامية في الصراع الأوكراني، فيما لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق لضمان سلامة تصدير الحبوب من أوكرانيا.

روسيا تستعين بمرتزقة لتعزيز تقدمها بأوكرانيا ولا تفاهمات لتصدير الحبوب

أزمة تصدير الحبوب من أوكرانيا (أ.ب)

زعمت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الإثنين، إن روسيا استعانت بشركة المتعاقدين العسكريين الخاصة "فاغنر" لتعزيز قواتها على الخطوط الأمامية في الصراع الأوكراني، فيما لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق لضمان سلامة تصدير الحبوب من أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث للمعلومات، أن"فاغنر" تخفض معايير التجنيد وتوظف مدانين وأفرادا كانوا مدرجين في القوائم السوداء، مما قد يؤثر على فعالية الجيش الروسي.

وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إن الوزير سيرغي شويغو، وجه الجيش بأن تكون أولويته هي تدمير الصواريخ وقذائف المدفعية الأوكرانية بعيدة المدى.

وتقول كييف إنها نفذت سلسلة من الضربات الناجحة على 30 من المراكز اللوجيستية ومستودعات الذخيرة الروسية، باستخدام قاذفات متعددة الفوهات تلقتها في الفترة الأخيرة من الغرب.

وفي سياق أزمة تصدير الحبوب من أوكرانيا، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا هو "مسألة حياة أو موت" وهناك "أمل" في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع لفتح ميناء أوديسا.

وقال بوريل لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مخصص للبحث في الحرب على أوكرانيا، إن "حياة (...) عشرات آلاف الأشخاص تعتمد على هذا الاتفاق، الذي يتمّ التفاوض بشأنه بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة".

ميدانيا، تواصلت المعارك بين القوات الروسية والجيش الأوكراني في عدة محاور بمقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس وأيضا في مناطق بالجنوب، خاصة في ريف مقاطعتي خيرسون وميكولايف، وذلك وسط قصف روسي أوقع عشرات القتلى بين المدنيين في الأيام القليلة الماضية.

ومنذ الحرب التي بدأتها روسيا في 24 شباط/فبراير الماضي، سيطرت القوات الروسية على مدن في جنوب أوكرانيا بينها خيرسون وماريوبول وميليتيبول، كما بسطت سيطرتها على معظم مقاطعة لوغانسك في إقليم دونباس، وتسعى الآن لانتزاع المناطق المتبقية بيد القوات الأوكرانية في مقاطعة دونيتسك والتي تشكل مع لوغانسك إقليم دونباس.

وفي المدن والبلدات التي سيطرت عليها القوات الروسية، تم تعيين أوكرانيين على رأس الإدارات المحلية، وقد تعرض بعضهم لمحاولات اغتيال في الأسابيع القليلة الماضية.

التعليقات