قتلى وجرحى في قصف روسي على توريتسك الأوكرانية

قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في جروح في قصف روسي على مدينة توريتسك الواقعة في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، اليوم الإثنين.

قتلى وجرحى في قصف روسي على توريتسك الأوكرانية

القوات الروسية كثفت من هجماتها (أ.ب)

قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في جروح في قصف روسي على مدينة توريتسك الواقعة في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، اليوم الإثنين.

وجاء في بيان نشر على صفحة الجهاز على فيسبوك مرفقا بصور تظهر الأنقاض، أن "مبنى دمر بصاروخ في توريتسك التي تعرضت لقصف صباحا. وانتشل عناصر الإنقاذ خمس جثث. كذلك أُخرج ثلاثة أشخاص من بين الأنقاض أحدهم توفي في المستشفى".

وإلى جانب منطقة دونباس، سجل قصف صباح اليوم الإثنين، في ميكولايف ومنطقة خاركيف ودنيبروبيتروفسك.

وورد على قناة حاكم المنطقة فيتالي كيم، على تلغرام أن "ميكولايف تعرضت لقصف صاروخي كثيف ليل الأحد الاثنين.

وتضرر معرض سيارات ومركز لبيع الآلات الزراعية. ولم تسفر الضربات عن أي ضحايا، بحسب المعلومات الأولية".

وقتل شخصان خلال 24 ساعة في قصف روسي في منطقة خاركيف، بحسب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

في منطقة دنيبروبيترفسك، "قصف العدو نيكوبول مرات عدة خلال الليل"، بحسب الإحاطة الاعلامية الصباحية للرئاسة الأوكرانية.

وأوضح المصدر نفسه "في وقت سابق، أُصيب شخص ونقل الى المستشفى ودمرت حوالى عشرة أبنية خاصة وتضرر مستشفى ومصنعان محليان والميناء".

يأتي ذلك، أعلنت موسكو أن قواتها نفذت ضربات عسكرية عالية الدقة شرق أوكرانيا مكّنتها من تدمير راجمات صواريخ أميركية وطائرات حربية والقضاء على 200 جندي أوكراني، في حين كشفت الاستخبارات البريطانية عن دور لشركة "فاغنر" الروسية في المعارك.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحفية إن القوات الروسية دمرت بأسلحة برية عالية الدقة في منطقة كراسنو أرمييسك في دونيتسك، منصة إطلاق وعربة نقل وشحن لراجمة صواريخ من طراز "هيمارس" أميركية الصنع.

وأضاف كوناشينكوف أن "صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من الجو دمرت في أحد مباني مؤسسة صناعية في مدينة أوديسا مستودعا لتخزين صواريخ "هاربون المضادة للسفن التي سلمتها دول لأوكرانيا"، في إشارة إلى دول حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وتزامنا مع هذا التصعيد، قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن كييف رصدت استعداد روسيا للمرحلة التالية من هجومها، الذي لن يقتصر على ضربات صاروخية من الجو والبحر فحسب، بل سيمتد على طول خطوط التماس.

من جهته، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الأسلحة الحديثة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لا تزال موجهة نحو روسيا، وأكد أنها لن تتجاهل ذلك التهديد.

وتحدثت كييف أمس عن سلسلة من الضربات الناجحة نفذتها قواتها على 30 مركزا لوجستيا ومراكز الذخيرة الروسية، باستخدام العديد من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة التي قدمها لها الغرب مؤخرا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إن الضربات تسببت في فوضى بخطوط الإمداد الروسية وقللت بشكل كبير من القدرة الهجومية لروسيا.

التعليقات