قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات شهدت تقدما نسبيا، لكنها لم تحقق مطالبنا القانونية بالكامل، مؤكدا أن التوصل لاتفاق في مفاوضات فيينا رهين بتحقيق مطالب إيران.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي صباح اليوم الإثنين، إلى أن المشاورات بشأن مسودة الاتفاق النووي مستمرة وتتقدمK قائلا "نحن في مرحلة متقدمة من المفاوضات والتوصل لاتفاق يرتبط بتحقيق مطالبنا"
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "هناك أرضية للاتفاق شريطة مراعاة الخطوط الحمراء الإيرانية وضمان مصالحنا، فهناك تطور نسبي في المفاوضات لكنه لا يحقق جميع مطالبنا وبانتظار رفع العقوبات، فإذا احترمت مطالب إيران يمكن أن نشهد توقيعا للاتفاق في وقت قريب".
وفي سياق آخر، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، أمس الأحد، أن إيران على بعد أسابيع من امتلاك مواد كافية لصنع قنبلة نووية.
وذكر مالي، في حوار مع موقع "بي بي إس" الأميركي "الوضع الذي نحن فيه اليوم بسبب قرار الانسحاب من الاتفاق النووي، هو أن إيران على بعد بضعة أسابيع فقط من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة".
وأضاف "علينا أن نقارن هذا بالواقع الذي نعيشه اليوم، إذا تمكنا من الوصول إلى اتفاق، فذلك من شأنه أن يعيد إيران عدة أشهر إلى الوراء فيما يخص امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة".
ومطلع الشهر اجاري، قالت إيران، إنها قادرة على إنتاج قنبلة نووية، لكنها لا تخطط لذلك، وذلك في ظل محاولات الولايات المتحدة، لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انهار بعد انسحابها منه.
إيران تنفي أي علاقة بمنفذ الهجوم على سلمان رشدي
إلى ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "أي علاقة" بين إيران ومنفذ محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي.
وصرح كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "ننفي نفيا قاطعا" أي علاقة بمنفذ الهجومL مؤكدا "لا يحق لأحد اتهام الجمهورية الإسلامية"، في أول رد فعل من طهران على الهجوم طعنا الذي استهدف الجمعة مؤلف رواية "آيات شيطانية" الذي أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني فتوى بهدر دمه عام 1989.
التعليقات