عبّرت الحكومة الألمانية عن ارتياحها الحذر من عمليات ملء خزانات ومنشآت الغاز الطبيعي، قبل بدء فصل الشتاء البارد على أوروبا وألمانيا بشكل خاص، وذلك بالتزامن مع استئناف الإمدادات الروسية رغم تراجعها، وآلية ضبط الاستهلاك محليا.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان صادر، خلال وقت متأخر، الأحد، إن "ملء خزانات الغاز يجري بشكل أسرع من المتوقّع، على الرغم من تراجع الإمدادات الروسية حاليا"، عما كانت عليه قبل الحرب في أوكرانيا.
وذكرت الوزارة أن تقديراتها بالوصول إلى سعة تخزين تبلغ 85% بحلول تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، قد تتم بحلول مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبلغت الطاقة التخزينية حتى نهاية الأسبوع الماضي 82%، بحسب الوزارة، صعودا من 67% مطلع تموز/ يوليو الماضي.
وبينما كانت ألمانيا تعتمد على الغاز الروسي بنسبة 50% من مجمل الاستهلاك قبل الحرب، تراجع حاليا إلى متوسط 30%.
ومنتصف الشهر الجاري، أبدت الوكالة الفدرالية لشبكات الطاقة، الجهة المنظمة للطاقة، تشكيكها بشأن قدرة البلاد على تحقيق هذه الأهداف.
لكن ألمانيا، أعلنت حزمة إجراءات لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وبالتالي الغاز الطبيعي، إلى جانب إعادة تشغيل محطات توليد الطاقة تعمل على الفحم.
وفي سياق منفصل، أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الإثنين، أن بلاده سترسل خلال الأسابيع المقبلة أسلحة متطورة إلى أوكرانيا بينها أنظمة دفاع جوي ورادارات وطائرات استطلاع.
التعليقات