تراس وبايدن يناقشان النووي الإيراني وتحديات الصين

اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، والرئيس الأميركي جو بايدن خلال أول مكالمة هاتفية بينهما، الثلاثاء، على "ضرورة حماية السلام في إيرلندا الشمالية"، كما أعلن داونينغ ستريت.

 تراس وبايدن يناقشان النووي الإيراني وتحديات الصين

اتفقا على ضرورة حماية السلام بإيرلندا الشمالية (gettyimages)

اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، والرئيس الأميركي جو بايدن خلال أول مكالمة هاتفية بينهما، الثلاثاء، على "ضرورة حماية السلام في إيرلندا الشمالية"، كما أعلن داونينغ ستريت.

وجرت المكالمة الهاتفية بعيد ساعات فقط على تولي رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة منصبها خلفا لبوريس جونسون.

وحين كانت وزيرة للخارجية، قدمت تراس مشروع قانون ينظم العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست، وينص خصوصا على إلغاء أجزاء من الاتفاقية التجارية بين الطرفين، ولا سيما تلك المتعلقة بإيرلندا الشمالية، وهو أمر تعارضه بروكسل ويهدد كذلك بتوتير العلاقات مع واشنطن.

وقال داونينغ ستريت في بيان إن تراس أبلغت بايدن أنها تتطلع كذلك إلى "العمل من كثب" مع واشنطن "لمواجهة التحديات المشتركة".

وأوضح أن من بين هذه التحديات "المشاكل الاقتصادية الشديدة التي سببتها حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا".

وفي واشنطن، أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه، إن بايدن وتراس ناقشا التزامهما حماية السلام في إيرلندا الشمالية، وأهمية التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع الاتحاد الأوروبي بشأن بروتوكول إيرلندا الشمالية".

وأضاف بيان الرئاسة الأميركية، أن بايدن وتراس ناقشا أيضا ضرورة التعاون سويا لمواجهة "التحديات التي تطرحها الصين، ومنع إيران من أن تحصل يوما ما على السلاح النووي".

وأكد البيت الأبيض في بيانه أن "الزعيمين أكّدا على العلاقة الخاصة التي تربط بين بلدينا، وأعربا عن رغبتهما في توطيدها أكثر".

ومنذ تولت تراس وزارة الخارجية قبل عام، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها مرارا بسبب المواقف التي اعتمدتها الوزيرة، ولا سيما تلك المتعلقة بتنظيم مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي لجهة العلاقة تحديداً بين إيرلندا الشمالية، المقاطعة البريطانية، وإيرلندا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

وأثارت مواقف تراس أثناء تولّيها وزارة الخارجية توترات بين لندن وكل من بروكسل ودبلن وواشنطن.

وبايدن الذي يتحدر من أصول إيرلندية، انتقد سياسة بريكست التي قادها جونسون. ولطالما اتّسمت العلاقة بين بايدن وجونسون بالفتور.

التعليقات