بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري على مناورات أميركا وكورية الجنوبية

جاء هذا التحذير وسط سلسلة تجارب صاروخية أجرتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك 4 صواريخ باليستية أطلقت السبت الماضي.

بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري على مناورات أميركا وكورية الجنوبية

استفزاز ومناورات حربية (أ.ب)

أعلنت كوريا الشمالية صباح اليوم الإثنين، إنها سترد على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراءات عسكرية "مستدامة وحازمة وساحقة".

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية بكوريا الشمالية عن الجيش وصفه للتدريبات الجوية التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بأنها "استفزاز واضح ومناورات حربية خطيرة"، وتعهد الجيش بمواصلة الرد بإجراءات عسكرية "حازمة وساحقة".

وجاء هذا التحذير وسط سلسلة تجارب صاروخية أجرتها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك 4 صواريخ باليستية أطلقت السبت الماضي.

وتضمنت التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول نحو 240 طائرة عسكرية، واثنتين من القاذفات الإستراتيجية الأميركية من طراز "بي-1 بي"، وفقا لهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام قاذفات من طراز "بي-1 بي" في التدريبات المشتركة بين البلدين منذ عام 2017، والتي تظهر القدرات الدفاعية المشتركة وتصميم جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على الرد بحزم على أي استفزاز من كوريا الشمالية.

وتنظر بيونغ يانغ إلى المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أنها تدريبات لغزو أراضيها أو إطاحة نظامها.

وأجرت كوريا الشمالية في أيلول/سبتمبر الماضي، تعديلات على عقيدتها النووية، تتيح لها تنفيذ ضربات وقائية في حال بروز تهديد وجودي لنظام كيم جونغ أون.

وتشير العقيدة الجديدة إلى أنه في حال تعرض "نظام القيادة والسيطرة" في النووي الكوري الشمالي "لخطر هجوم قوات معادية، فسيتم توجيه ضربة نووية بشكل تلقائي وفوري".

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حذر الخميس الماضي، من أن أي هجوم نووي ضد الولايات المتحدة أو أي من حلفائها سيتسبب في نهاية نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

التعليقات