الحرس الثوري: أكثر من 300 قتيل منذ بدء الاحتجاجات بإيران

قال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، في تسجيل مصور نشرته وكالة "مهر" الإخبارية إن "الجميع في البلاد تأثّروا بوفاة هذه السيّدة. لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أن أكثر من 300 شهيد سقط في البلاد

 الحرس الثوري: أكثر من 300 قتيل منذ بدء الاحتجاجات بإيران

قلق بشأن تقارير حول احتجاز الجثث (gettyimages)

قتل أكثر من 300 شخص في إيران منذ اندلعت الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني، في 16 أيلول/سبتمبر الماضي، بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق، وفق ما أعلن عميد في الحرس الثوري اليوم الثلاثاء.

وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، في تسجيل مصور نشرته وكالة "مهر" الإخبارية إن "الجميع في البلاد تأثّروا بوفاة هذه السيدة. لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أن أكثر من 300 شهيد سقط في البلاد بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة".

وتشمل الحصيلة عشرات عناصر الأمن الذين قتلوا في المواجهات مع المتظاهرين أو في اغتيالات، بحسب السلطات الإيرانية.

وخلافا لما أقر به الحرس الثوري، أعلنت مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران في آخر إحصائية لها أن عدد القتلى بلغ نحو 451 قتيلا، بينهم 63 طفلا منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر يوم الأحد من هذا الأسبوع.

وتفيد المنظمة بأن حصيلتها تشمل ضحايا أعمال العنف المرتبطة بالاحتجاجات على خلفية وفاة أميني واضطرابات منفصلة شهدتها محافظة سيستان بلوشستان

أتي ذلك، فيما حذرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع في إيران "حرج"، ووجهت انتقادات للسلطات الإيرانية بشأن ما يبدو أنه احتجاز لجثث قتلى سقطوا خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ليز ثروسيل، إن تشدد قوات الأمن في التعامل مع الاحتجاجات المعارضة للحكومة، أدى إلى ارتفاع عدد القتلى.

وعبّرت ثروسيل أيضا عن قلق بشأن تقارير حول احتجاز الجثث ما لم تلتزم العائلات بالصمت، أو بإصدار بيانات كاذبة حول سبب الوفاة.

وزعمت مصادر مقربة من عائلات أشخاص قُتلوا بالرصاص خلال الاحتجاجات على مدار الأسابيع الماضية، أنهم حين ذهبوا إلى المشرحة لاستعادة الجثث، تعرضوا لضغوط من المسؤولين الأمنيين بهدف الموافقة على تقارير أفادت بأن القتلى كانوا من المارة أو من أعضاء ميليشيات وقد قتلوا على أيدي "مثيري الشغب".

التعليقات