قتلى وجرحى بخيرسون وروسيا تكثف إنتاج وسائل التدمير

لوح ديمتري ميدفيديف باستخدام هذه الأسلحة ضد الغرب، قائلا "عدونا ليس متخندقا فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (كيان إقليمي إداري للإمبراطورية الروسية السابقة)، بل إنه موجود أيضا في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها".

قتلى وجرحى بخيرسون وروسيا تكثف إنتاج وسائل التدمير

قصف روسي استهدف منطقة خيرسون (gettyimages)

قتل شخصان على الأقل وأصيب خمسة آخرون في قصف روسي استهدف منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، كما أعلن حاكم المدينة ياروسلاف يانوشيفيتش، اليوم الأحد، في وقت أكد الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن، ديمتري ميدفيديف ، أن بلاده تكثف إنتاج "أقوى وسائل التدمير" على أساس "مبادئ جديدة"،

ولوح ديمتري ميدفيديف باستخدام هذه الأسلحة ضد الغرب، قائلا "عدونا ليس متخندقا فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (كيان إقليمي إداري للإمبراطورية الروسية السابقة)، بل إنه موجود أيضا في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها".

وأضاف في منشور له على حسابه في تطبيق تليغرام "لهذا السبب نقوم بتكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير، بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة".

ولم يوضح المسؤول الروسي تلك المبادئ الجديدة، لكنها تشيرعلى ما يبدو إلى الأجيال الجديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتخر موسكو بتطويرها بنشاط في السنوات الأخيرة.

ميدانيا، قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون في قصف روسي استهدف منطقة خيرسون، وقال الحاكم في حسابه على تلغرام إن "العدو هاجم مجددا أحياء خيرسون السكنية"، مشيرا إلى أن الجيش الروسي قصف مستشفى ولادة ومقهى ومبنى سكني.

وأضاف أن "شخصين قتلا الليلة الماضية جراء القصف الروسي في المنطقة"، موضحا أنه تمت إعادة الكهرباء "إلى حوالي 90%" من المدينة وضواحيها.

وتابع أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بدرجات متفاوتة في 45 ضربة، استهدفت المنطقة بالمدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة والدبابات وقذائف الهاون.

قصفت القوات الأوكرانية ميليتوبول، المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تسيطر عليها القوات الروسية مساء السبت، وفق ما ذكرت مصادر رسمية موالية لروسيا وأخرى موالية لكييف.

تقع هذه المدينة الإستراتيجية التي كان عدد سكانها يزيد عن 150 ألف نسمة قبل الحرب، في منطقة زابوريجيا التي ضمتها موسكو.

قدم الجانبان معلومات متباينة عن أهداف الضربات والضحايا، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحتها على الفور.

قبل انسحابها في تشرين الثاني/نوفمبر، دمرت القوات الروسية البنى التحتية للخدمات العامة في المدينة، وقصفت منذ ذلك الحين خيرسون عدة مرات.

وفي مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، استمر الانقطاع الطارئ للكهرباء إثر هجمات بطائرات مسيرة روسية، كما أعلن الناطق باسم الإدارة المحلية سيرغي براتشوك.

وقالت السلطات أيضا إن "انقطاع إمدادات المياه" حدث بسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض أجزاء المدينة.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أكثر من 1,5 مليون شخص كانوا بدون كهرباء في منطقة أوديسا بعد الضربات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية.

التعليقات