كوبا وروسيا تريدان تعزيز "شراكتهما الإستراتيجية" في 2023

منذ أيار/ مايو الماضي، تعاني كوبا عجزا مزمنا في إنتاج الكهرباء، لكن الوضع استقر منذ النصف الثاني من كانون الأول/ ديسمبر مع انقطاعات أقل حدة.

كوبا وروسيا تريدان تعزيز

فلاديمير بوتين وميغيل دياز كانيل (Getty Images)

تحادث الرئيسان الكوبي، ميغيل دياز كانيل، والروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا وأعربا عن رغبتهما في تعزيز "شراكتهما الإستراتيجية" في 2023، وفقا لبيان رسمي كوبي صدر، أمس الخميس.

وجاء في البيان أن "الزعيمين ناقشا مشاريع مشتركة وذات منفعة متبادلة في مجالي الطاقة والصناعة. كما أعربا عن رغبتهما المشتركة في مواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين".

خلال المحادثة التي جرت، الأربعاء، قال دياز كانيل عبر تويتر "استعرضنا النتائج الممتازة لزيارتنا الأخيرة لروسيا وأكدنا الإرادة المشتركة لتعميق الحوار السياسي والروابط الاقتصادية والتجارية والمالية والتعاونية".

وكان الرئيس الكوبي الذي تواجه بلاده أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثين عاما توجه إلى روسيا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي خلال جولة دولية شملت أيضا الجزائر وتركيا والصين.

وفي نهاية الجولة، قال دياز كانيل إنه وقع اتفاقات عدة حول إمدادات النفط مع روسيا والجزائر، بهدف ضمان استقرار إنتاج الكهرباء وإنعاش الاقتصاد.

ومنذ أيار/ مايو الماضي، تعاني كوبا عجزا مزمنا في إنتاج الكهرباء، لكن الوضع استقر منذ النصف الثاني من كانون الأول/ ديسمبر مع انقطاعات أقل حدة.

كما تبرعت الحكومة الروسية، مؤخرًا، بـ25 ألف طن من القمح للجزيرة الشيوعية، وفقًا لصحيفة غرانما الكوبية.

واستقبل الرئيس الكوبي، الأربعاء، في هافانا، السناتور الديمقراطي الأميركي، رون وايدن، المؤيد لإلغاء الحظر والعقوبات التي تفرضها واشنطن على كوبا.

وقال دياز كانيل على تويتر "استقبلت السناتور الأميركي، رون وايدن، الذي أعربت له عن رغبتي في العمل معًا لتحسين العلاقات الثنائية لصالح شعوبنا"، مضيفًا أنه قد أوضح بالتفصيل "تأثير الإجراءات الشديدة لحكومة الولايات المتحدة على الشعب الكوبي".

التعليقات