البنتاغون تعلن تعقّب "منطاد تجسّس" للصين فوق القارة الأميركيّة

وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن البالون لا يمثل تهديدًا عسكريًا أو جسديًا للأشخاص على الأرض..

البنتاغون تعلن تعقّب

(توضيحية - Getty Images)

كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تتعقب منطادا صينيا للمراقبة، يشتبه أنه يسعى للتجسس على معلومات حساسة، يحلق على ارتفاع عالٍ فوق القارة الأميركية. كما أكدت كندا، اليوم الجمعة، أنها تعمل مع الولايات المتحدة على تعقب منطاد تجسس، وتتابع "حادثا ثانيا محتملا".

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في مؤتمر صحافي، إننا "نواصل تعقبه ومراقبته عن كثب".

وأضاف أن "المنطاد يتحرك حاليًا فوق القارة الأميركية على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية، ولا يمثل تهديدًا عسكريًا أو جسديا للأشخاص على الأرض".

وتابع: "بمجرد اكتشاف المنطاد، تحركت الحكومة الأمريكية على الفور لمنعه من جمع المعلومات الحساسة".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "نشاطًا مشابهًا لوحظ سابقًا خلال السنوات العديدة الماضية".

وأكد أن "المنطاد كان من الواضح أنه مخصص للمراقبة، ودخل المجال الجوي الأميركي قبل يومين".

كما تم إطلاع الرئيس جو بايدن على المنطاد، وتم طلب خيارات عسكرية للتعامل معه، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بالإدارة الأميركية، لم تسمّه.

كندا تتحدث عن "حادث ثان محتمل" مرتبط بـ"منطاد التجسّس"

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الوطني الكندية في بيان، اليوم: "رصد منطاد تجسس على ارتفاع عال ونتعقب تحركاته بنشاط".

وأضافت الوزارة: "الكنديون في أمان وتتخذ كندا التدابير لضمان أمن مجالها الجوي بما يشمل تتبع حادث ثان محتمل".

وذكر البيان أن "وكالات الاستخبارات الكندية تعمل مع شركائها الأميركيين، وتواصل اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية كندا من تهديدات تجسس أجنبي".

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق إنها تتعقب منطاد تجسس صينيا، يحلق على ارتفاع عال فوق الولايات المتحدة.

وأوضح مسؤول أميركي أن المنطاد حلق فوق شمال غرب الولايات المتحدة، حيث تتواجد قواعد جوية حساسة وصواريخ نووية إستراتيجية في منشآت تحت الأرض.

وأحجم البيان الكندي عن ذكر الصين.

التعليقات