أعلن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، في الولايات المتحدة حيث يقيم منذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أنه "ينوي العودة إلى البرازيل في الأسابيع المقبلة"، بحسب مقطع فيديو بثته قناة "سي إن إن- البرازيل".
وقال الرئيس السابق اليميني المتطرف خلال لقاء مع البرازيليين في بوكا راتون في ولاية فلوريدا، مساء أمس السبت: "نعلم أن هناك بلدا رائعا. أنا أيضًا أريد العودة إلى البرازيل. أعتزم العودة إلى البرازيل في الأسابيع المقبلة".
وأضاف: "حَكَمنا بدون فساد. عملنا بقلب وأمانة. لا يمكن تبرير أي إجراء انتقامي أو ملاحقة"، في وقت تجري المحكمة العليا في البرازيل تحقيقات لتحديد دوره في هجمات لأنصاره على مؤسسات وطنية في برازيليا في 8 كانون الأول/ يناير.
وبعد ست ساعات على وقوع الهجمات، دان بولسونارو بالكاد "تعرض مبان عامة للغزو والنهب" نافيا أي مسؤولية، بينما قال خلفه اليساري الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في 2 شباط/ فبراير إنه "متأكد" من أن الرئيس السابق "دبّر الانقلاب".
وقال بولسونارو مساء أمس لأنصاره: "علينا أن نواجه المشاكل". وأضاف "علينا المجازفة أحيانا، الأمر يستحق العناء". وتابع: "يمكنكم التأكد من أن غالبية الشعب البرازيلي معنا".
وكان بولسونارو قد انتقل إلى فلوريدا في الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا في الأول من كانون الثاني/ يناير، رافضًا تسليم الوشاح الرئاسي إلى خصمه الذي هزمه بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبقي بولسونارو بعيدًا من الأضواء خلال الأسابيع القليلة الأولى له في فلوريدا، واقتصرت أنشطته المعروفة على زيارة متجر وتناول الدجاج المقلي بمفرده في مطعم "كي إف سي".
وخرج من عزلته عبر إلقاء خطابين وسط هتافات أنصاره قبل خطابه مساء السبت.
وتقدّم بطلب للحصول على تأشيرة لستة أشهر في نهاية كانون الثاني/ يناير للبقاء في الولايات المتحدة، بحسب ما أكد محاميه.
التعليقات