بدأ الاقتصاد العالمي يشهد تراجعات على أسعار المستهلك، بعد زيادات حادة وصلت في بعض الدول إلى قمة تاريخية مثل الاتحاد الأوروبي؛ حسبما ذكرت مدير صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا.
وقالت جورجيفا خلال أعمال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، إن "التضخم رغم تراجعه، إلا أنه ما يزال أعلى من مستهدفات البنوك المركزية".
وتترقب الأسواق العالمية، الثلاثاء، صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، وهي بيانات ستحدد بشكل كبير مسار السياسة النقدية الأميركية للشهور المقبلة.
وارتفعت أسعار المستهلك عالميا خلال 2022، قبل أن تشهد تباطؤا تدريجيا اعتبارا من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في أعقاب زيادات حادة على أسعار الفائدة.
في سياق، آخر جددت مديرة صندوق النقد الدولي دعوتها للدول حول العالم، بشأن محاربة التغير المناخي والإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمرات المناخ الماضية، وآخرها في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وزادت "هزيمتنا أمام تغير المناخ، تعني أن الاقتصاد العالمي ومستقبل البشرية سيواجه كثيرا من المخاطر خلال السنوات المقبلة.. علينا مواجهة هذا الأمر جميعا".
وعبرت جورجيفا عن وقوفها إلى جانب المتضررين من الزلزال المدمر الذي وقع جنوب تركيا وشمال سورية، مخلفا آلاف القتلى والجرحى.
وضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سورية فجر 6 شباط/ فبراير الجاري وبلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وخلال وقت سابق الإثنين، انطلقت فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2023 في الإمارات، وهي أكبر تجمع حكومي من نوعه عالميا.
ويشارك في القمة 150 دولة اعتبارا من 13 إلى 15 شباط/ فبراير في دبي، كما تجمع 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 250 وزيراً و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين.
التعليقات