أعلنت قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية (نوراد)، مساء أمس الخميس، اعتراض طائرات عسكرية روسية للمرة الثانية في غضون أيام.
وشددت قيادة نوراد، في بيان، على أنه من الشائع حدوث نشاط عسكري روسي بالقرب مما يُعرف بمنطقة تحديد الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (ADIZ)، وبالتالي فإن الرحلات الجوية "لا يُنظر إليها على أنها تهديد أو استفزاز".
وقالت إن "الطائرات الروسية بقيت في الأجواء الدولية، ولم تدخل المجال الجوي الأميركي أو الكندي".
وتستخدم "نوراد" شبكة دفاعية متعددة الطبقات من الأقمار الصناعية والرادارات الأرضية والرادارات المحمولة جوا والطائرات المقاتلة لتتبع وتحديد الطائرات والإبلاغ عن الإجراءات المناسبة.
وتحدث حوالي 6 إلى 7 عمليات اعتراض من هذا القبيل كل عام، بحسب "نوراد".
والثلاثاء، اعترضت طائرتان مقاتلتان من طراز إف 16، أربع طائرات روسية، وأُجبرت على العودة.
وأضافت "نوراد" أن الطائرات الروسية ضمت، الخميس، طائرات من طراز TU-95 BEAR-H وSU-30 وطائرات مقاتلة من طراز SU-35.
التعليقات