مباحثات خليجية وأميركية لردع تهديدات إيران وخطر عودة "داعش"

اتفقت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أن "دعم إيران للميليشيات الإرهابية بالمنطقة واستخدامها لأنظمة الطائرات من دون طيار يشكل تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار الإقليمي".

مباحثات خليجية وأميركية لردع تهديدات إيران وخطر عودة

(Gettyimages)

أجرى مسؤولون في دول الخليج الست وآخرون من الولايات المتحدة، مباحثات بالعاصمة السعودية الرياض بشأن منع "تهديدات" إيران بالمنطقة وعودة خطر تنظيم "داعش" إلى سورية والعراق.

جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة بمكافحة الإرهاب في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، وفق بيان ختامي نقلته وكالة الأنباء السعودية، مساء الجمعة.

وتضم دول مجلس التعاون كلا من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان، فيما شارك بالاجتماع "كبار المسؤولين في دول الخليج الست والولايات المتحدة" وفق الوكالة دون تحديد الشخصيات المشاركة.

وأكد المشاركون في الاجتماع الذي عقد الخميس "إدانة السلوك المزعزع للاستقرار لإيران من خلال وكلاء مثل حزب الله، والأذرع الأخرى في العراق وسورية واليمن"، وفق البيان.

واتفقت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أن "دعم إيران للميليشيات الإرهابية بالمنطقة واستخدامها لأنظمة الطائرات من دون طيار يشكل تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار الإقليمي".

وشدد الجانبان على أن "الدبلوماسية تظل الطريقة المثلى لمعالجة سياسات إيران المزعزعة للاستقرار".

كما بحثا "الحد من خطر عودة ظهور داعش في سورية والعراق وأهمية استمرار مكافحة فكره".

ومنذ عام 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة "داعش" بالعراق، فيما تكثف القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول التنظيم الذي تلقى الهزيمة في 2017 بخسارته ثلث مساحة البلاد كان قد اجتاحها صيف 2014.

وعقدت الولايات المتحدة ودول الخليج الست، الأربعاء، اجتماعا بالرياض لـ"مجموعة العمل الخاصة بإيران"، دعا الأخيرة إلى "وقف استفزازاتها النووية"، وفق بيان ختامي نقلته الوكالة الخميس.

وأعلن الطرفان "التزامهما بتوسيع نطاق التعاون الدفاعي بين الجانبين، لتعزيز قدراتهما على تقييد قدرة إيران على القيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، وردعها عن القيام بأعمال عدوانية في المستقبل".

وهذا أول وفد أميركي رفيع المستوى يصل الرياض منذ تباينات بشأن ملف النفط في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تلتها تأكيدات لاحقة من الرياض وواشنطن على إستراتيجية العلاقات.

التعليقات