تحطم طائرة روسية قرب الحدود الأوكرانية: الأمم المتحدة تدعو لسلام "عادل ودائم"

أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الخميس، عن تحطم طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، في منطقة فالويسكي بالمقاطعة.

تحطم طائرة روسية قرب الحدود الأوكرانية: الأمم المتحدة تدعو لسلام

طائرة "سو-24" سقطت قبالة أوكرانيا (Getty Images)

تحطمت طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية في منطقة بيلغورود قرب الحدود الأوكرانية اليوم الخميس، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إجراءات جديدة بخصوص القدرات الصاروخية للثالوث النووي، وذلك قبيل الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا.

وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الخميس، عن تحطم طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، في منطقة فالويسكي بالمقاطعة.

وقال غلادكوف في قناته على "تليغرام": "تحطمت طائرة تابعة لوزارة الدفاع في منطقة فالويسكي، ويعمل فريق التحقيق ورجال الطوارئ حاليا في المكان".

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر أمني أن الطيار تمكن من القفز بالمظلة من طائرة "سو-24" المنكوبة، وهو على قيد الحياة حسب المعلومات الأولية.

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، أنه يزور كييف "بعد عام من بدء الحرب" الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في رسالة نشرت باللغتين الإسبانية والأوكرانية على تويتر.

وقال سانشيز "سندعم أوكرانيا وشعبها حتى يعود السلام إلى أوروبا"، في الرسالة المرفقة بصور يظهر فيها وهو يترجل من قطار في كييف، قبل يوم من الذكرى الأولى للحرب.

يأتي ذلك، فيما تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على قرار يدعو إلى سلام "عادل ودائم" في أوكرانيا في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له، في وقت أعلنت فيه موسكو عن تحرك عملي صيني بشأن خطتها المقترحة للسلام.

وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في تشرين الأول/أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عدد من الأراضي الأوكرانية.

ويؤكد مشروع القرار غير الملزم "الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

كما يؤكد من جديد "التمسك" بـ"وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا"، و"يطالب" بالانسحاب الفوري للقوات الروسية، ويدعو إلى "وقف الأعمال العدائية".

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله في هذا السلام إذ انتقد "إهانة ضميرنا الجماعي" المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن "العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا"، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

وفي خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الأسبوع الجاري بمواصلة هجومه "بشكل منهجي" في أوكرانيا.

وهاجم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الغربيين في الجمعية العامة. وقال "في إطار رغبتهم في إلحاق هزيمة بروسيا بأي طريقة ممكنة، يمكن أن يضحوا ليس بأوكرانيا فقط بل هم مستعدون لإغراق العالم كله في الحرب".

ورد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قائلا إن هذا النزاع ليس مسألة "الغرب ضد روسيا". وأوضح أن "هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب".

وحظيت القرارات الثلاثة المتعلقة بالغزو الروسي التي صوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على تأييد ما بين 140 و 143 صوتا مقال خمس دول صوتت بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروس وسورية وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا آخر عن التصويت.

التعليقات